المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

معلومات قد لا تعرفونها عن ديما موسى نائبة رئيس الائتلاف

 
   
11:28

http://anapress.net/a/593018880925722
942
مشاهدة


معلومات قد لا تعرفونها عن ديما موسى نائبة رئيس الائتلاف
ديما موسى- أرشيفية

حجم الخط:

"الائتلاف منذ تأسيسه يعتبر المرأة السورية لديها دور كبير ومكانة فعلية مهمة في الثورة السورية، ومن هذا المنطلق أعطى النظام الأساسي للائتلاف منذ البداية للمرأة موقعاً قيادياً متقدماً كنائب رئيس للائتلاف مخصص للمرأة ليكون هناك دائماً وجود للمرأة في الهيئة الرئاسية"، هذا ما أكدته نائبة رئيس الائتلاف السوري المعارض ديما موسى في حوار سابق مع "أنا برس" تحدثت فيه عن أولويات عمل الائتلاف، وعن دور المرأة بداخلة.

أعيد انتخاب ديما مرّة أخرى في الانتخابات التي أجريت مطلع الأسبوع الجاري، نائباً لرئيس الائتلاف أنس العبدة. وتعتبر ديما من الشخصيات البارزة في العمل السياسي بصفوف المعارضة السورية.

"أثبتت نساء الائتلاف فعاليتهن في الإعلام وفي المحافل الدولية، ونحن ما زلنا نرى أن هناك نقصاً في التمثيل النسائي وبالأخص أنه كل القرارات المتعلقة بالشأن السوري"، تقول ديما. (نرشح لكم: استطلاع "أنا برس": انتخاب العبدة يكرس شعوراً بعجز المعارضة عن إيجاد بدائل جديدة)

تحمل ديما إجازة في القانون من الولايات المتحدة. ومارست المحاماة في واشنطن حتى آخر العام 2012. وعملت مع النشطاء السوريين لدعم "الثورة" منذ اندلاعها في العام 2011.

دور السياسيات السوريات كان وما زال دور السياسيات السوريات أساسي وفاعل سواء في المحافل الدولية أو في الإعلام
ديما

وتعتبر ديما من الأعضاء المؤسسين للمجلس الوطني السوري، وانضمت إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في العام 2016. وهي عضوة دائرة العلاقات الخارجية وفي اللجنة القانونية في الائتلاف. كما أنها عضوة مؤسسة في الحركة السياسية النسوية السورية.

وفي مايو 2016، كانت واحدة من 34 شخصاً وقعوا على رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض وقف الأعمال العدائية واتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في حلب.

قالت ديما في  حديثها السابق مع "أنا برس" عن التمثيل النسائي: "نحن أيضاً كنساء نطالب بما لا يقل عن تمثيل بنسبة 30% من أجسام المعارضة، ونعمل على هذا الشيء بالإضافة إلى عملنا السياسي ضمن هذه الأجسام ومنها الائتلاف (..) ونحن كنساء سوريات سياسيات يهمنا أكثر من أي جهة أخرى أن تكون المشاركة النسائية في العمل السياسي مشاركة حقيقية وليست فقط شكلية، وبأعدادنا الضئيلة حتى الآن استطعنا أن نكون فعالات لأننا لا نقبل أن يكون تمثيل أكثر من نصف المجتمع السوري شكلي وغير حقيقي".

عملت موسى مع قافلة الضمير (Conscience Convoy). وفي مايو 2018، تحدثت في إطار وفد إلى البرلمان الأوكراني عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المرأة في سوريا. وفي اليوم العالمي للمرأة في العام 2018، وجهت نداءً لنساء العالم أجمع للمشاركة في اعتصامات لتسليط الضوء على معاناة النساء السوريات في ظل نظام الأسد، منبهةً إلى استمرار الصمت الدولي على القتل، الاحتجاز، الاختطاف، والاغتصاب الذي تتعرض له النساء السوريات.

 انتُخبت ديما نائبةً لرئيس الائتلاف الوطني إلى جانب كل من عبد الباسط حمو وبدر جاموس في مايو 2018، عندما فاز عبد الرحمن مصطفى برئاسة الائتلاف الوطني. وفي يونيو 2018، دعت إلى تدخل دولي بعد أن وضع الأسد القانون رقم 10 في مكانه، والذي يهدف إلى منع اللاجئين من العودة إلى ديارهم.

ولدت ديما موسى في حلب، ويرجع أصل عائلتها إلى مدينة حمص. كانت قد تركت سوريا مع والديها خلال التسعينات عندما كان عمرها 15 عامًا، بسبب ممارسات نظام حافظ الأسد. وظل بعض أفراد أسرتها الممتدة في حمص إلى أن رحلوا عنها في العام 2012 للذهاب إلى الولايات المتحدة عندما بدأت قوات النظام قصف الأحياء المسيحية في الحميدية في حمص.

تؤمن ديما بأنه "كان وما زال دور السياسيات السوريات أساسي وفاعل سواء في المحافل الدولية أو في الإعلام، وتواجد النساء في العمل السياسي وبالأخص في السياق السوري والثورة السورية هو ليس موقع تشريف، بل هو موقع مسؤولية ومسؤولية كبيرة، فبالإضافة إلى مسؤولية تمثيل وحمل مطالب أعظم ثورة في العصر الحديث، فالمرأة السورية السياسية تحمل مسؤولية تمثيل النساء السوريات اللواتي  ذقن الأمرين من قبل النظام على وجه الخصوص".