معارك بين قوات الأسد تربحها العناصر التابعة للقوات الروسية

اندلعت مساء أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين عناصر قوات النظام السوري (ممثلة بالفرقة الرابعة) مع قوات الفيلق الخامس والفرقة الثامنة في سهل الغاب في حماه؛ على خلفية الصراع حول إدارة المنطقة المتواجد فيها كلا الطرفين.

وبحسب الناشط  الميداني المطلع خالد الحسن (من مدينة إدلب) فإن "قوات المعارضة رصدت لدى وقوع الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة من رشاشات دوشكا وسيارات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة ومدافع محمولة على الكتف".

وأكد لـ "أنا برس" أن الخلافات لم تكن الأولى من نوعها، وإنما تكررت بين قوات الأسد، وغالباً ما تكون بين أطراف تتبع للنظام السوري وإيران وأطراف أخرى تتبع للقوات الروسية.. بينما سجلت الأيام السابقة خلافات أخرى بين ميليشيات إيرانية وكتائب وألوية تتبع لنظام الأسد"، فيما لم يتسن لـ "أنا برس" التأكد من تلك المعلومات من مصادرها المباشرة.

بينما ذكر مراسل "أنا برس" في الشمال السوري أبو العز الحلبي، أن النظام السوري أرسل ألوية من الفرقة التاسعة والروس أرسلوا ألوية من الفيلق الخامس إلى سهل الغاب، وطلب الروس من المجموعات هناك (الشبيحة) إخلاء المناطق التي كانوا بها والتزامهم بالانضمام إلى الجيش كمتطوعين أو إلى الفيلق الخامس، ولكن مجموعات "الشبيحة" رفضت وأعدادهم كبيرة في القسم الغربي من سهل الغاب بحكم أنها مناطق موالية للنظام من الطوائف العلوية والمراشدة.

وأضاف أبو العز أنه لدى وصول أول رتل إلى غرب مدينة السقيلبية، حدث اشتباك مع بعضهم البعض، وتطورت وتوسعت الاشتباكات إلى مناطق مثل الرصيف والجيد والعبر ليتمكن فيما بعد الفيلق الخامس والفرقة التاسعة من السيطرة على المنطقة.