http://anapress.net/a/529377333691931
معلومات جديدة كشف عنها موقع "سيجما تركي" مؤخراً حول "الإرهاب الإيراني" في أوروبا، والتهديدات الإيرانية للقارة العجوز.
وكشف الموقع، في تقرير نشره أمس وترجمته "أنا برس" للعربية، عن أنه "ظهرت واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة للقلق بشأن آفاق الإرهاب الإيرانية الآخذة في الاتساع في لندن، وذلك بعد أن تم الكشف عن خلية إرهابية لها صلات بإيران قد تم ضبطها وهي تخزن أطنانًا من المواد المتفجرة في ضواحي لندن في مصنع قنبلة سري".
وخلص مسؤولو المخابرات البريطانية إلى أن "المخزون كان جزءًا من مؤامرة دولية لحزب الله لوضع الأسس لهجمات إرهابية مستقبلية في أوروبا.. وكانت إحدى النتائج الإيجابية الناجمة عن النشاط الإرهابي المتزايد لإيران هي إقناع الحكومة البريطانية أخيراً بتعيين منظمة حزب الله بأكملها على أنها منظمة إرهابية".
مواجهة
وطبقاً للتقرير، فإنه "مع تحميل إيران المسئولية عن التصعيد الأخير في التوترات في الخليج ، يجب على بريطانيا والقوى الأوروبية الأخرى أن تبدي عزمها على معارضة رعاية إيران الموثقة جيدًا للإرهاب من خلال دعم إدارة ترامب في مواجهتها الأخيرة مع نظام الملالي".
وجاء في التقرير أيضاً، أن "إيران تكثف جهودها لبناء شبكة إرهابية عالمية، وذلك على اعتبار أن نظام الملالي يتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية متزايدة ناجمة عن العقوبات الأمريكية".
بينما يواصل المسؤولون الأمريكيون التحقيق في تورط إيران في سلسلة الهجمات الأخيرة على عدد من ناقلات النفط العاملة في الخليج ، كشف خبراء مكافحة الإرهاب عن أدلة على أن إيران تعمل أيضًا بجد لتطوير بنيتها التحتية الإرهابية بعيدًا عن حدود منطقة الشرق الأوسط، وفق التقرير ذاته.
أوروبا
ويساور مسؤولو الاستخبارات قلق خاص بشأن أنشطة إيران في أوروبا ، حيث حددوا تصاعدًا مؤخرًا في النشاط الإرهابي الذي ترعاه إيران.
ووفق الموقع، فإن "إيران كانت تستخدم أوروبا كمسرح جديد لتنظيم عملياتها الإرهابية في عام 2012 عندما نفذت خلية إرهابية تابعة لحزب الله هجومًا بالقنابل على حافلة سياحية في بلغاريا كانت تنقل مجموعة من المصطافين الإسرائيليين إلى مطار محلي.. قُتل خمسة إسرائيليين وسائق الحافلة البلغاري في الهجوم ، وأصيب 32 إسرائيليًا".
وفي الآونة الأخيرة، سجل مسؤولو الأمن الأوروبيون طفرة كبيرة في النشاط الإرهابي المدعوم من إيران. في يونيو (حزيران) من العام الماضي، تم طرد دبلوماسيين إيرانيين من هولندا لتخطيطهما لاغتيالات سياسية في البلاد، بينما أحبطت وزارة الاستخبارات الفرنسية في نفس الشهر مؤامرة تفجير لاستهداف تجمع لجماعات المعارضة في باريس. ثم في أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت السلطات الدنماركية إيران بالتخطيط "غير المعتاد والجاد" لقتل زعيم انفصالي عربي.