المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

حصار خانق وغياب كامل للمنظمات الاغاثية في القابون الدمشقي.

 
   
12:35

http://anapress.net/a/524319596455655
385
مشاهدة


حصار خانق وغياب كامل للمنظمات الاغاثية في القابون الدمشقي.

حجم الخط:

تزداد معاناة المدنيين في أحياء دمشق المحاصرة ، مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يقبع معظم أهالي أحياء دمشق المحاصرة "القابون برزة تشرين " تحت خط الفقر بسبب البطالة المنتشرة، وغلاء الأسعار وذلك نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشياته على المنطقة".

علي (أحد أهالي حي القابون) يقول لـ "أنا برس": "مع اقتراب فصل الشتاء نحتاج الكثير من أجل التدفئة والتموين، فنحن منذ ثلاث سنوات نعتمد على الحطب الذي وصل سعر الكيلوالواحد منه إلى مئة وخمسون ليرة سورية،أما المازوت فأصبح من الرفاهيات، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 450 ليرة.

و يضيف علي: "الناس هنا أصبحت تعاني من شراء الحطب حيث أننا هنا في أحياء لا توجد فيها أراضي زراعية و يصعب توفره ولذلك تجد معظم الاهالي تعاني جراء هذه الظروف، سواء في الصيف أو الشتاء".

أبو أحمد (أحد بائعي الحطب في الحي) تحدث بدوره قائلًا: "نحن منذ ثلاث سنوات نعاني من مشكلة الحطب لا أشجار هنا نحن في أحياء سكنية من النادر أن تجد فسحة صغيرة تحتوي عدد قليل من الأشجار وهذا سبب ارتفاع أسعار الحطب".

يضيف أبو أحمد: "نحن نعلم أن هذا الحال هو بسبب الحرب الدائرة في سوريا، التي أعلنها النظام على الشعب لكن هذا الأمر لا يمكنك أن تشرحه لطفل يعاني من برد الشتاء".

الجدير ذكره أن الأحياء الدمشقية تعاني من تردي الواقع الغذائي والأمني، حيث ساهمت آلة النظام الحربية بتهجير عدد كبير من السكان، ما أدى لركود اقتصادي ملحوظ، وانتشار للبطالة والفقر الشديد وارتفاع بأسعار السلع الغذائية في ظل غياب شبه كامل للمنظمات الإنسانية والتجمعات الخيرية التي من شأنها مساعدة الأهالي المحاصرين.




معرض الصور