http://anapress.net/a/502187164256734
وجاءت هذه الدعوات بالتزامن مع انتخابات رئاسية يجهز لها النظام السوري تضم رأس النظام بشار الأسد بالإضافة لمرشحين آخرين.
وقال الدكتور عبد المنعم زين الدين في حديث خاص لـ "أنا برس" إن هذه المظاهرات الشعبية تأتي في إطار توجيه رسالة رفض قطعي لمهزلة الانتخابات الإجرامية التي يقوم بها النظام المجرم فاقد الشرعية المطلوب للمحاكمة ولإيصال صوت السوريين الأحرار لكل العالم بأن هذه العصابة الإجرامية القاتلة مكانها محكمة الجنايات وليس تنظيم الانتخابات.
وأضاف الدكتور زين الدين "على الدول أن تتحمل مسؤوليتها في رفع الغطاء والمشروعية عن هذه العصابة وتقديمها للمحاكمة وتخليص السوريين منها، وهي مارست كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وقتلت أكثر من مليون ونصف سوري وهجرت نصف الشعب السوري واستخدمت كل الأسلحة المحرمة ضد السوريين مما يجعل بقاءها دون محاكمة وإعدام عاراً على الإنسانية والمجتمع الدولي.
وأكد الدكتور عبد المنعم في حديثه على ان الدول كلها يجب أن تدرك أنه لا بيئة آمنة في سوريا ولا يمكن كتابة دستور وإجراء انتخابات ولا إعادة إعمار في ظل وجود هذه العصابة القاتلة.
وقد تم تحديد يوم الأربعاء المتوافق مع يوم انتخابات النظام المجرم، يوماً مركزياً لهذه المظاهرات، التي من أبرزها سيكون في مدينة إدلب الساعة الحادية عشر صباحاً في ساحة السبع بحرات وفي مدينة أعزاز الساعة الخامسة عصراً في ساحة الحرية.
وسبق هذه الدعوات مظاهرات شعبية يوم الجمعة الفائت في كل من عفرين والباب وجرابلس وجنديرس وأطمة وإدلب وأعزاز كما شهدت مدن باريس وبرلين واستنبول خارج سوريا مظاهرات مماثلة رافضة لمسرحية الانتخابات.