مهند جنيد لـ "أنا برس": نسعى لضم جنوب دمشق لإتفاقية خفض التصعيد العسكري

قال النقيب مهند جنيد أحد أعضاء وفد قوى الثورة السورية في مباحثات استانا منذ انظلاقها تعليقاً على انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات بحسب رؤيته العسكرية بأن جميع المباحثات المتمثلة بأستانا واحد وحتى الأخير ترتبط بعملية وقف إطلاق النار وتثبيتها، واليوم في استانا ٦ تمّ مناقشة منطقة تخفيف التصعيد في ادلب بالإضافة لمناقشة ملف المعتقلين.

وحول جدية نظام الأسد و مندوبيه إلى المحافل الدولية وجهنا سؤال مباشر لـ "جنيد" خلال اتصال هاتفي معه هل لمستم جدية بما يخص ملف المعتقلين من قبل الوفد الممثل للاسد؟ فأجاب بأن نظام الأسد وكالمعتاد هو من يعطل ملف المعتقلين، لكن هناك ضمانات "دون أن يحددها" بأنه سوف ينجز ذلك بعد الانتهاء من مناطق تخفيف التصعيد.

وبما يخص التطورات الأخيرة الحاصلة في جنوب العاصمة دمشق، والسبب الرئيسي من عدم ادراجها في أي اتفاقية، وما هو مستقبل المنطقة لاحقاً.. أوضح النقيب مهند لـ"أنا برس"، بأنه قد تم بالفعل مناقشة الوضع الكامل لمدن وبلدات جنوب العاصمة دمشق في الإجتماعات الأخيرة، مضيفاً بأنه يأمل بأن يتم التوصل إلى اتفاق حولها ليتم العمل على ضمها إلى مناطق خفض التصعيد والأعمال العسكرية.

‏فصائل المعارضة رفضت أي دور لإيران في الحل السياسي في سوريا، فما الذي طرأ حتى تغير الموقف؟ يقول جنيد ما تزال فصائل المعارضة رافضة لأي دور لإيران في اتفاق استانا، واعود وأذكر بأن ما يناقش في الاستانا هو اتفاق تخفيف التصعيد، ولم ولن يناقش اي ملف يتعلق بالحل السياسي في سوريا.

وحول ‏ الدور الايجابي الذي من الممكن أن تلعبه هيئة تحرير الشام في إدلب لتجنيب المدنيين معركة مرتقبة وهل من خيارات امامها، تحدث النقيب مهند بأنه دائما هناك خيارات متاحة، لكن الوقت ضيق ويجب وضع مصلحة الشعب السوري فوق مصلحة أي فصيل.