بعد تشكيله للهيئة الرئاسية.. هذا ما دعا إليه مجلس العشائر والقبائل السورية

أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية، أمس الخميس عن تشكيل الهيئة الرئاسية للمجلس وذلك بعد اجتماع عقد قرب مدينة أعزاز بريف حلب.

وجاء الإعلان في بيان عقب الانتهاء من المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس القبائل والعشائر في سوريا.. وتم خلال الاجتماع اختيار مجلس إداري من 50 عضوًا بينهم ممثلون عن العرب والتركمان والأكراد والسريان.

وأكد رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة عبد الرحمن مصطفى، المشارك في الاجتماع، أنهم دعموا وحدة الشعب السوري.. مشيرا إلى وجود تطورات سياسية هامة شرقي الفرات، قائلًا: "علينا أن نكون مستعدين لمواجهة ذلك، واليوم سمعنا خبرًا سارًا بانضمام المزيد من العشائر إلى المجلس هذا". وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي صباح" التركية

 وجدد مجلس القبائل والعشائر السورية دعوته للجيش السوري الحر والحكومة التركية وجيشها من أجل تنفيذ عملية شرقي الفرات، وفقًا للبيان.. وأوصى البيان أعضاء المجلس بالتواصل مع ممثلي القبائل والعشائر شرقي الفرات.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انضوت 150 قبيلة وعشيرة تحت مظلة مجلس القبائل والعشائر السورية المعارضة، خلال مؤتمر عام عقد في مدينة أعزاز.

وأعربت القبائل والعشائر خلال المؤتمر عن دعمها للعملية التركية المرتقبة ضد منظمة "ي ب ك ـ بي كا كا" الإرهابية شرق الفرات.

وشارك في المؤتمر ألف شخص، بينهم 400 من الهيئة العامة للمجلس، يمثلون العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية في مختلف أنحاء سوريا.

المتحدث باسم مجلس العشائر والقبائل السورية، مضر حمادة الأسعد، قال لـ "أنا برس" أنه سيتم في المرحلة القادمة تشكيل مكاتب (تنفيذية وصحية وتعليمية وسياسية...) والمكتب الرئيسي سيكون في مدينة اعزاز وسيكون العمل في المناطق المحررة.

وأوضح الأسعد أنه يتم حاليا التواصل مع العشائر والقبائل التي تحت سيطرة النظام وقسد، والتواصل مع الجهات الثورية والسياسية السورية كالائتلاف أو بقية التنظيمات السياسية في الثورة السورية، ومن هيئة المفاوضات كذلك وفد المفاوضات الاستانة وسوتشي من أجل التنسيق معهم، كذلك التواصل مع المنظمات الإنسانية والخيرية الدولية من اجل مساعدة أهلنا في الداخل السوري.

 وبحسب الأسعد فأن العمل في الفترة القادمة سيتم على مراحل، المرحلة الأولى التنظيمية ومن ثم نبدأ بالعمل على أرض الواقع في الأمور الصحية والتعليمية والزراعية والشباب والرياضة ورعاية الطفولة والاسرة.

وكذلك سيتم افتتاح ثلاثة مكاتب في تركيا في " أورفا وغازي عنتاب وفي الريحانية"، وكذلك سنقوم بالتواصل مع أبناء العشائر السورية المتواجدون في الخليج العربي وفي أوروبا، وكذلك سيكون نمط تواصل مع مكتب العشائر اللاجئين السوريين في هولندا، كل ذلك من أجل وحدة الصف السوري ومن أجل مساعدة الشعب السوري في الداخل السوري وفي بلاد اللجوء. على حد تعبيره