http://anapress.net/a/317161369493713
تحاول فصائل الثوار التي تخوض معارك في ريف حماة السيطرة على بلدة "قمحانة" الاستراتيجية التي تعتبر بوابة الدخول إلى مدينة حماة، حيث تبعد مسافة نحو 8 كلم عن مدينة حماة، وبذلك تكون الخط الدفاعي الأول عن المدينة.
يقول مؤسس الجيش الحر العقيد رياض الأسعد لـ "أنا برس": مدينة القمحانة لها أهمية استراتيجية كبيرة لدى عصابات النظام لعدة اسباب أولها أنها تعتبر خزان بشري كبير للشبيحة والذي يعتمد عليهم النظام بشكل رئيسي بسبب النقص الحاد لقواته نتيجة الخسائر التي يتعرض لها.
ويتابع الأسعد أن القمحانة معروفة بتاييدها للنظام، والأمر الآخر تعتبر بوابة مدينة حماة وخط الدفاع الأول عن مدينة حماة وفي حال انهيارها سيكون دخول حماة سهل جداً لا سباب لا نستطيع ذكرها. ويشير إلى أن مدينة القمحانة محاذية لجبل زين العبدين الاستراتيجي وطبعا جبل زين العابدين له رمزية كبيرة لدى العصابات الشيعية التي تقاتل مع بشار ناهيك عن موقع الجبل المشرف على عدة مناطق وحمايتها بوجود ترسانة عسكرية كبيرة فيه
ويضيف الأسعد: توجد فيها خزانات الوقود الاستراتيجية للمنطقة الوسطى ومستودعات يلاح استراتيجية. وفي حال سقوط القمحانة سيتم تطويق الجبل وحصاره وسيكون سهل السيطرة عليه وفي حال السيطرة على الجبل يتم فصل قوات النظام عن بعضها في مدينة حماة وشرق جبل منطقة معرشحور والتي بسقوطها سيتم فتح طريق ريف حمص الشمالي وفك الحصار عنه. وبسقوط القمحانة وجبل زين العابدين يعني أصبحت المناطق متواصلة مع بعضها وتصبح المعارك بداية تحرير حمص.
وحول فيما إذا كان باستطاعة فصائل الثوار تحرير مدينة القمحانة، أفاد الأسعد بأن "هذا يتوقف على الإرادة وصدق العمل ولا ينظر إلى الوراء أي إذا لم تتدخل أي عامل خارجي او داخلي لمنع المعركة اتوقع ممكن ان تسقط طبعا اقصد بالعامل هو ممن يحسب على الثورة".