http://anapress.net/a/316467508284463
في بيان صادر عن عناصرَ تابعين لعدد من الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري، أعلنوا من خلاله أنهم سيقومون بالتصعيد العسكري ضد قوات النظام التي تقوم برفع السواتر الترابية في قراهم الواقعة تحت سيطرة النظام في سهل الغاب بريف حماة.
احتج العسكريون الذين ألقوا البيان بأنهم لاحظوا تحركات من قبل قوات النظام التي تقوم برفع السواتر الترابية ونصب الأسلاك الشائكة في خطوة غير معلنة لترسيم الحدود بشكل علني.
وهو ما يرفضه أبناء تلك القرى الذين اعتبروا هذا التصرف تقسيماً عنصرياً وطرداً أبدياً لهم من قراهم التي إن سمحوا بهذا التصرف خسروها للأبد، مهددين النظام في حال رفض التوقف عن تلك التصرفات سيقومون بالتصعيد العسكري ضدّه ضاربين عرض الحائط اتفاق التهدئة الساري المفعول، غير آبهين برفض فصائلهم أو قبولهم للتصرف لأن المسألة تعني لديهم وجود أو لا وجود حسب ما أشاروا.
وجاء في البيان :"نحن القادة العسكريون في القرى التي احتلها النظام المجرم وهذه القرى بدءاً من الشمال هي: الحاكورة جسر التوتة - الدرابلة - التمانعة - الرملة - قبر فضة - الأشرفية وحتى قرية الكريم جنوباً، نعد أهلنا بأننا لم ولن نتخلى عن قرانا وفي حال وضع النظام وحلفاؤه الأسلاك الشائكة والاستمرار في رفع السواتر حول قرانا هذا دليل على التقسيم العنصري وسوف نعلن أن منطقة سهل الغاب منطقة عسكرية وسوف نهاجم قوات النظام المحتلة لهذه القرى حتى تحريرها".
الجدير ذكره أن القادة العسكريين والمقاتلين الذين اتفقوا على البيان ينضوون تحت عدد من الفصائل العسكرية أبرزها “جيش النصر - حركة أحرار الشام - جيش النخبة - الفرقة الأولى الساحلية، بحضور القياديان في جيش النخبة فراس الصالح وموسى العموري، والقياديان في جيش النصر المقدم حسان الحسين وعبد المعين المصري، والقياديان في حركة أحرار الشام كمال علوش وجميل سلامة، والقائد العسكري في الفرقة الأولى الساحلية أسامة الإبراهيم.
وجاء ذلك بعد مشاهدات من قبل شهود عيان لقيام قوات النظام برفع سواتر ترابية بارتفاع تجاوز الـ 6 أمتار بالتزامن من نصب الأسلاك الشائكة حول القرى السابق ذكرها وهو تصرف يتم من خلاله ترسيم مناطق خفض التوتر التي تم الاعلان عنها قبل قرابة الشهر، أو ترسيم الحدود وفقاً لخرائط التقسيم التي تم تسريبها ولا زالت طي الكتمان وبعيدةً عن التأكيد.