http://anapress.net/a/309334553665827
فتح مجلس العموم البريطاني مؤخرًا ملف التدخلات الإيرانية في المنطقة، وكذا تواجد الأذرع الإيرانية حول العالم من خلال العملاء الإيرانيين والمرتزقة المنضوين تحت راية قوات الحرس الثوري.
وسلط مجلس العموم البريطاني –خلال جلسة خاصة حول الحرس الثوري الإيراني- الضوء على دور قوات الحرس في قمع المعارضين في الداخل مطالبين بفرض عقوبات عليها. وكشف المجلس عن الدور الارهابي للحرس وتأجيج الحروب وارسال السلاح والذخائر الحربية الى اليمن وسوريا وتجنيد أكثر من 70 ألفا من العملاء والمرتزقة المنضوين تحت راية قوات الحرس إلى دول إسلامية وشرق أوسطية وتطرقوا الى قتل واضطهاد الشعب الايراني والاقليات الدينية المختلفة.
و في جلسة استماع رسمي في قاعة وست مينستر هال في مجلس العموم البريطاني اقيمت صباح الاربعاء لمدة ساعة ونصف الساعة، ندد نواب البرلمان البريطاني من جميع الآحزاب الرئيسية في البرلمان تدخلات النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ودعوا إلى تصنيف قوات الحرس في قوائم المجموعات الإرهابية.
وجاءت جلسه المناقشة بطلب من النائب المحافظ من منطقة هندون بلندن الدكتور مثيو آفورد ومن رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا. وتحدث نواب من أحزاب مختلفة حول الدور المخرب لنظام الملالي وقوات الحرس في دول الشرق الأوسط لاسيما في سوريا واليمن والعراق ولبنان مطالبين بتصنيف الحرس الثوري في قائمة الارهاب من قبل الحكومة البريطانية.
وأشار عضو مجلس العموم البريطاني ديفيد ايميز إلى تدخلات النظام الإيراني في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية. كما وجه سؤالا إلى الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران حول موقف الحكومة البريطانيه بشأن ما قالته المعارضة الإيرانية مريم رجوي في منتصف شهر يناير(كانون الثاني) حول جرائم النظام الإيراني .
وتطرق الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران الوزير توباياس الوود إلى الدور المخرب لنظام الملالي خاصة تنبيهات الحكومة البريطانية بشأن تدخلات النظام الايراني في سوريا وأدان تلك التدخلات.