المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بعد "قمم الرياض".. خطوات عملية مطلوبة لترجمة الموقف من إيران

 
   
11:02

http://anapress.net/a/29678760009974
446
مشاهدة


بعد "قمم الرياض".. خطوات عملية مطلوبة لترجمة الموقف من إيران

حجم الخط:

حددت المعارضة الإيرانية عددًا من الخطوات العملية المطلوبة من أجل ترجمة الموقف من إيران عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض ومشاركته في ثلاث قمم (قمة سعودية أمريكية، وقمة خليجية أمريكية، وقمة عربية أمريكية). ويأتي على رأس تلك الخطوات "قطع كافة مستويات وأشكال العلاقة مع النظام الإيراني".

وتضمن البيان الختامي للقمة الخليجية الأمريكية التأكيد على الرفض القاطع لاستمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة. وطالب القادة بالالتزام التام بقواعد القانون الدولي والأسس والمبادئ والمرتكزات الأساسية المبنية على مبدأ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وطالبوا إيران باتخاذ خطوات حقيقية وعملية لبناء الثقة وحل خلافاتها مع جيرانها سلمياً.

 إدانة ممارسات وجرائم نظام الملالي يجب أن تتبعها خطوات عملية وبالتحديد قطع العلاقات مع نظام الملالي وطرده من الهيئات الدولية وإدراج قوات الحرس والميليشيات والقوات الأمنية التابعة

وأعربوا عن استنكارهم وإدانتهم لاستمرار تدخلات إيران في الشأن الداخلي لدول المنطقة، باعتبارها انتهاكاً لسيادة دول المجلس ومحاولة إيران بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين مواطني دول المجلس ومن ضمنها مملكة البحرين، من خلال مساندة العناصر المتطرفة وتدريب وكلائها وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية.

والإدلاء بالتصريحات التحريضية على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، ما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقاً للمبادئ والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية. وأكد القادة ضرورة التزام إيران بالاتفاق النووي، معربين عن بالغ قلقهم بشأن استمرار إيران في إطلاق صواريخ باليستية باعتبار ذلك انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن.

وفي معرض تعليقها على ما شهدته زيارة ترامب للرياض حول الموقف من النظام الإيراني، رحبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية من ممارسات النظام الإيراني ضد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، خاصة بشأن ضرورة التصدي لنظام الملالي في الإرهاب والتطرف وبرامجه الصاروخية البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتصرفاته لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم ،واعتبرت هذه المواقف خطوات ضرورية لوضع حد للإرهاب والحروب وسفك الدماء ولإحلال السلام والهدوء في المنطقة.

اقرأ أيضًا: تحليل: "الكيل بمكيالين" سمة خطاب ترامب حول "الإرهاب"

وأكدت أن إدانة ممارسات وجرائم نظام الملالي يجب أن تتبعها خطوات عملية وبالتحديد قطع العلاقات مع نظام الملالي وطرده من الهيئات الدولية وإدراج قوات الحرس والميليشيات والقوات الأمنية التابعة لهذا النظام في قوائم الإرهاب العالمية وطردها من مختلف بلدان المنطقة.

وشدّدت السيدة رجوي على ضرورة عرض ملف انتهاك حقوق الإنسان ومجزرة السجناء السياسيين مباشرة على مجلس الأمن الدولي وإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأضافت أن عشية الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة المقاومة الشاملة للشعب الإيراني بوجه النظام الفاشي الديني، يشهد العالم على الحقائق التي ضحّى من أجلها خيرة أبناء الشعب الإيراني ما لديهم من الغالي والنفيس.

وفي هذا الصدد استذكرت السيدة رجوي تعبيراً من كلمة الرئيس الأمريكي في القمة حيث قال «إن الضحايا الذين عانوا في إيران هم الشعب الإيراني»، كما أعادت إلى الآذهان كلمة العاهل السعودي الذي عبّر بكل احترام وتقدير عن الشعب الإيراني وأكد أن: النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم.

واستطردت السيدة رجوي بالقول إن الحل النهائي للأزمة التي حلّت بالمنطقة بأكملها، يكمن في إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. ان الحرية واستبدال حكم الملالي بسلطة الشعب هو مطلب عموم أبناء الشعب الإيراني الذين قدموا لحد الآن 120 ألف شهيد للوصول إليه. كما أن الاعتراف بمطالب الشعب الإيراني هو ضرورة إحلال السلام والأمن في المنطقة ومن ضروريات الأمن الدولي.