المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

لا إعمار إلا برحيل الأسد

 
   
10:43

http://anapress.net/a/283895005876990
77
مشاهدة


لا إعمار إلا برحيل الأسد

حجم الخط:

تصريحات وإن كانت جديدة ولكنها بنفس المضمون والمحتوى ألا وهي المطالبة برحيل الأسد، حيث أكد وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، أن بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى المعارضة لنظام بشار الأسد، لن تدعم عملية إعادة إعمار سوريا إلا بعد حدوث انتقال سياسي "بعيد عن الأسد".

وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الفرنسية "جان إيف لو دريان"، إنه سيعقد اجتماعاً مع الدول الأربع الأخرى الدائمة العضوية في المجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة) الخميس المقبل لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال تعطي قوة دفع جديدة لإنهاء الأزمة في سوريا المستمر منذ قرابة سبعة أعوام.

وكانت فرنسا قد حذرت في وقت سابق من أن الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيم البلاد إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات "متشددة" جديدة ما لم توحد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي جهودها للسعي من أجل حل سلمي.

وشدد وزير الخارجية البريطاني أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو تحريك عملية سياسية، وأنه يجب أن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أننا نحن، المجموعة التي لها نفس الرأي، لن ندعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقال سياسي بعيداً عن الأسد".

ويرى مراقبون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم تحدد بعد ملامح رؤيتها لعملية سياسية في سوريا وتركز بشكل أساسي على التصدي لتنظيم الدولة "داعش" وتحجيم الدور الإيراني.

مكتبي: من الواضح أن روسيا أطلقت يدها بشكل كبير جداً في الملف السوري نتيجة الضوء الأخضر الأمريكي

يقول القيادي في المعارضة السورية والائتلاف محمد يحيى مكتبي لـ "أنا برس" من الواضح أن روسيا أطلقت يدها بشكل كبير جداً في الملف السوري نتيجة الضوء الأخضر الأمريكي، وانشغال واشنطن بمحاربة الإرهاب وترك الملف السوري بيد موسكو، بالرغم من أن منطقة الشرق الأوسط وسوريا هي في سلم أولويات الإدارة الأمريكية، بالمقابل نلمس من جهة أخرى وهذا ليس بخفي على أحد تراجع الدور الأوربي في الملف السوري.

ويؤكد مكتبي، نحن كمعارضة نرحب بالتصريح البريطاني بأنه لا إعادة إعمار إلا برحيل الأسد ونطالب أن يكون لها حيز على الأرض والضغط على الجانب الروسي، لكن لا نستطيع أن نجزم بقوة هذه التصريحات بشكل عام، لأنه لدينا الكثير من خيبات الأمل حول التصريحات الدولية برحيل الأسد، فالأقوال نجدها بطرف والأفعال بطرف أخر، بدءاً من التصريح القديم لأوباما (بأن الأسد فقد شرعيته) ومروراً بالتصريحات الدولية والإقليمية بضرورة رحيل الأسد.

والجدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيطرح في نيويورك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، رؤيته لحل الازمة السورية وإنهاء الصراع السوري المستمر منذ 7 أعوام.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى خريطة طريق للانتقال السياسي في سوريا إلا أن المقترح الفرنسي الأحدث يهدف لاتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة على طبيعة الخطوات القادمة