المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مُبارك يدين الإخوان.. وهذا ما قاله عن تركيا والولايات المتحدة

 
   
14:30

http://anapress.net/a/280668921080414
249
مشاهدة


مُبارك يدين الإخوان.. وهذا ما قاله عن تركيا والولايات المتحدة
مبارك ومرسي- أرشيفية

حجم الخط:

على طريقة مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" للفنان المصري عادل إمام، أدلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مُبارك بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2011 المُتهم فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان وحركة حماس وحزب الله، لكنّ مُبارك (صاحب الـ 90 عاماً) خالف نهج "سرحان عبد البصير" بطل المسرحيّة، على اعتبار أن مبارك في شهادته عبّر عن عدم امتلاكه لمعلومات تفصيلية بشأن الكثير من الأسئلة التي وجهت إليه وبشأن معلومات وشهادات باقي الشهود.

الرئيس المصري الأسبق –أو المخلوع كما يُلقبه البعض- قال في شهادته رداً على بعض الأسئلة التي وجهت إليه، أنه لم تكن تصله معلومات تفصيلية بشأن الأوضاع على الحدود، بل كانت تصله "رؤوس الموضوعات" أو معلومات عن الأحداث بشكل عام دون نقاط تفصيلية بالأسماء والأعداد والتحركات المختلفة.

 مبارك نفى علمه بكثيرٍ من التفاصيل.. وتحفظ على ذكر بعض المعلومات دون إذن.. وأدان الإخوان وحزب الله وحماس
 

في أكثر من سؤال وجه إليه من قبل رئيس المحكمة المستشار محمد شرين فهمي، ردّ مُبارك بعدم امتلاكه معلومات بشأن تلك الأسئلة، فيما رفض الإدلاء بشهادته في بعض الأسئلة الأخرى التي اعتبرها "معلومات تمس الأمن القومي"، طالباً الإذن من رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة المصرية حتى لا يورط نفسه في تهمة جديدة هي "إفشاء أسرار ومعلومات مرتبطة بالأمن القومي المصري"، وقد قدّم محاميه فريد الديب خطاباً لرئيس ديوان رئيس الجمهورية يطلب حصوله على الإذن، تم إرفاقه ضمن شهادته. وشدد على أنه إذا تحدث دون إذن سوف يرتكب "مخالفة جديدة"، وأنه لا يود أن يخرج من قاعة المحكمة بمخالفة.

أما عن الأسئلة التي أجاب عنها مُبارك، فإن مُجمل إجاباته حملت إدانة صريحة لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية. وذكر أن "رئيس المخابرات الراحل اللواء عمر سليمان أخبره بأن 800 شخص تسللوا عبر الحدود الشرقية للبلاد إبان ثورة يناير للتعاون مع الإخوان"، وقال إن هؤلاء ارتكبوا أعمال عنف ضد رجال الشرطة وقاموا باقتحام السجون (سمى منهم سجن وادي النطرون) من أجل تهريب المساجين المُنتمين للإخوان وحركة حماس وحزب الله.

وذكر أن الـ 800 شخص هم من جنسيات مختلفة –قال إنه لا يعرف هويتهم تحديداً- وتسللوا إلى مصر عبر الأنفاق –التي قال إنها موجودة منذ قبل ثورة يناير- من أجل أحداث فوضى في البلاد، وذلك بمساعدة "ناس من شمال سيناء"، وذلك من أجل معاونة ودعم جماعة الإخوان المسلمين.

وقال مبارك في شهادته إن المتسللين انتشروا في البلاد، بخاصة في سيناء، وفي ميادين العاصمة المصرية القاهرة، بخاصة ميدان التحرير. وأوضح أنهم قاموا بإطلاق النار من أعلى البنايات الموجودة في الميدان، كما اعتدوا على أقسام شرطة ومقرات شرطية في سيناء.

https://youtu.be/zdafU2HkIu0

وعن أنفاق سيناء التي قال إنها موجودة منذ قبل ثورة يناير، ذكر أن تلك الأنفاق "موضوع معقد جداً" على اعتبار أن النفق الواحد من الممكن أن يتفرع منه نحو 20 أو 30 فرعاً مختلفاً، قد تم –في عهده- تدمير أنفاق كثيرة، وكان قد طلب (مبارك) من وزارة الدفاع حل تلك المشكلة، وتم الاتفاق على خطة لتنفيذها لسد تلك الأنفاق، فيما خرج عناصر من غزة وبادروا بإطلاق النار لمنع حدوث ذلك، على حد وصفه.

وبسؤاله عن المعلومات الواردة بشأن وجود مخطط من أميركا وكذا من تركيا بالاشتراك مع الإخوان وحزب الله من أجل قلب نظام الحكم، قال إنه لم يسمع عن ذلك. فيما قال في نص شهادته إن "إسرائيل ضبطت مركب مساعدات قادم من تركيا لأهل غزة قبل أحداث يناير وكان من بين المتواجدين على المركب الإخوانى محمد البلتاجى". كما ذكر أن ما لديه من معلومات تؤكد أن "الإخوان وحماس كانوا يجتمعون فى لبنان وتركيا لإسقاط النظام".

وتنظر الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى، قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، والتى يعاد فيها محاكمة الرئيس محمد مرسى و28 آخرين من قيادات الجماعة.

 

 




كلمات مفتاحية