المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مصير مجهول لـ45000 داخل المعضمية

 
   
11:33

http://anapress.net/a/274350791618950
102
مشاهدة


مصير مجهول  لـ45000 داخل المعضمية

حجم الخط:

على خطى "داريا ، قدسيا و الهامة" كان الموعد مع أهالي المعضمية فبعد ست سنوات من الصمود والقتال على كافة الجبهات داخل جاء إليها موعد رحيل المقاتلين من المدينة الذين قاموا بالدفاع عنها رغم قلة السلاح وتخاذل البعض.

النظام و كافة أسلحته من قذائف وآليات وطائرات لم يتمكن من التقدم إلى المعضمية رغم الحصار الخانق و سياسية تجويع الأهالي. ولكن نزولاً عند رغبة الأهالي الذين لم يبقى لهم حولا ولا قوة قررو عقد اتفاقية مع النظام، فبعد المحاولات العديدة و الخروقات التي قام بها النظام والتي انتهت بإخراج مقاتلي المعارضة من مدينة معضمية الشام و إخضاع المنطقة إلى سياسة التهجير القسري.

وتم الاتفاق على إخراج المقاتلين الى ادلب و جاءت الموافقة على ذلك بإخراج 620 مسلح مع عائلتهم من أهالي المعضمية برعاية الهلال الأحمر السوري كذلك خرج المئات من المسلحين مع عائلاتهم من أهالي مدينة داريا و المزة و كفرسوسة القاطنين في مدينة معضمية الشام حيث أصبح عددهم (3000)شخص.

 وتعهد النظام السوري بإدخال دوائر الدولة و الحكومة و إدخال جميع متطلبات الحياة كما تعهد بإجراء تسوية لمن لم يخرج إلى إدلب مقابل تسليم أسلحته عند حاجز الجوية على مدخل المدينة و إرجاعه إلى قطعته العسكرية.

 وأفاد أحد المقاتلين -رفض أن يصرح باسمه- قائلًا : لقد خرجنا لكي نحقن الدماء ونجنب المدينة حرب دامية. فيما ذكرت إحدى الممرضات التي تعمل في منظمة الهلال الأحمر السوري قائلة: واجهنا صعوبة في إجلاء المدنيين بسبب العدد الكثير للعائلات خصوصا الأطفال والنساء و الشيوخ المسنة، الذين خرجوا مع أبنائهم وبعض هؤلاء المدنين في حالة صحية حرجة.

وإما الخوف الآن فهو يتمثل بالمصير المجهول  لـ45000 مدني داخل البلدة الذين لا نعلم شياَ عن مصيرهم حتى الآن مع العلم ان قوات الأسد والميليشيات المساندة له  يحاصرون المدينة و يطوقونها من كافة الجهات.