http://anapress.net/a/258575342504057
ووفقاً لمعلومات نقلها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات حصلت بين عناصر من حركة نور الدين الزنكي وعناصر آخرين تتبع لفصائل الجيش الوطني بعد استنفار أمني مساء أمس السبت ناتج عن خلاف على المنازل والسكن الخاص ببعض العائلات المقيمة في جنديرس.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات جاءت على خلفية النزاع على منزل بين الطرفين، حيث اعتقل الزنكي مُهجرًا من (زملكا) في ريف دمشق.
بينما انتشرت قوات تابعة لـ "لجنة فض النزاع" في بلدة جنديرس، لتهدئة الأوضاع عقب الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر مِن "حركة نور الدين الزنكي" ومجموعات مِن مقاتلي ريف دمشق.
وقال مراسل "أنا برس" أبو العز الحلبي أن الاشتباكات في البلدة توقفت بعد تدخل قوة عسكرية من "لجنة رد الحقوق والمظالم" المُشكلة من فصائل من الجيش الوطني.
وقامت لجنة رد المظالم التابعة لمدينة "عفرين" بإرسال رتلاً عسكرياً من الفصائل العاملة في "الجيش الوطني" والشرطة العسكرية لفض النزاع بين الطرفين للتوصل إلى حل يقضي بإنهاء الاشتباكات وإحالة المتورطين إلى القضاء، كما نُشرت وقالت أنه تم جمع قادة الطرفين والتوصل إلى اتفاق وإنهاء الاشتباكات في المدينة.