المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مهجرو سرغايا يصلون الى إدلب وغموض يلف من تبقى منهم

 
   
13:13

http://anapress.net/a/256145021271317
159
مشاهدة


مهجرو سرغايا يصلون الى إدلب وغموض يلف من تبقى منهم

حجم الخط:

وصلت مساء أمس ست حافلات تقل ما يقارب 260 شخصًا من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة إلى مناطق متفرقة من ريف مدينة إدلب.

وبحسب "عبيدة دندوش" المنسق اللوجستي لمنظمة "سوريا للإغاثة والتنمية" فقد وصل عدد من مهجري "مدينة سرغايا" إلى مناطق معرة مصرين ومناطق أخرى في جبل الزاوية وقرية كفروما فيما توجه القسم الأكبر منهم إلى مخيم "ساعد" الواقع في ريف إدلب الشمالي.

وكان من بين الواصلين إلى قلعة المضيق أحد عشر مصاباً تم استقبالهم من قبل منظومة الإسعاف والدفاع المدني وتم العمل على نقلهم الى المشافي الميدانية في مناطق سيطرة المعارضة من اجل تلقي العلاج المناسب.

وجاء ذلك بعد الاتفاق الذي تم ما بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الأسد مع قادة من حزب الله اللبناني تحت رعاية روسية في السادس من شهر فبراير/ شباط الجاري، حيث أفضى الاتفاق إلى خروج المسلحين مع عائلاتهم مصطحبين معهم سلاحهم الخفيف، فيما تم منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمنشقين عن قوات الأسد مدة أقصاها 6 أشهر من اجل تسوية أوضاعهم.

فيما تعهدت قوات الأسد وميليشيا حزب الله برفع الحصار المفروض على البلدة وإعادة الخدمات الأساسية إليها، فيما رأى متابعون للمشهد السوري أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي والتهجير القسري الذي يفضي الى إخلاء محيط العاصمة السورية دمشق من أي مظهر خاص بالثورة السورية التي تحاول قوات الأسد جاهدة قمعها على مدار الستة أعوام الماضية.

ويبقى مصير من تبقى من اهالي مدينة سرغايا مجهول حتى اللحظة مع حدوث حالة من الإرباك في صفوف المدنيين الذين يتخوفون من عمليات الاعتقال العشوائي على غرار ما حصل مؤخراً في قرى وادي بردى.