المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

اتفاق لإخراج حزب الله من سوريا.. والائتلاف يشك بجدية إيران

 
   
11:21

http://anapress.net/a/240599716767943
114
مشاهدة


اتفاق لإخراج حزب الله من سوريا.. والائتلاف يشك بجدية إيران

حجم الخط:

كشفت صحيفة"إيزفيستيا" الروسية عن اتفاق جديد جرى إبرامه بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، يتضمن انسحاباً لميلشيات “حزب الله” اللبناني إلى جانب باقي الميلشيات الشيعية من سوريا. وذكرت الصحيفة أن المشاركين في مباحثات أستانا بدأوا في تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية الأجنبية من سوريا.

يقول عضو الائتلاف الوطني ياسر فرحان لـ "أنا برس": إن إخراج حزب الله مع باقي الميلشيات الطائفية التابعة لنظام ولاية الفقيرة في إيران يشكل مطلباً أساسياً لقوى الثورة والمعارضة، وجيد أن تتفق الأطراف المشاركة في أستانة على إخراجهم.

ويضيف فرحان: أشك بجدية إيران في موافقتها على مثل هذا الاتفاق؛ لأنها ذات مشروع توسعي يهدف لتغيير الديمغرافيا بتهجير السوريين أو تغيير معتقداتهم أو إبادتهم وهي من دون ضغط حقيقي لن تنفذ مثل هذا الاتفاق وستبقى تحتال في مفاوضاتها لتمتص السخط الدولي عليها ولتكسب مزيداً من الوقت لكسر عزلتها.

ويوضح عضو الائتلاف: بعدما استطاعت تركيا بدبلوماسيتها الذكية إحداث اختراق نسبي لدى روسيا يمكن البناء عليه -جزئياً -للتغييرالروسي؛ ومع ثلاثة معطيات تزيد من عزلة إيران وتتمثل في إعلان ترامب موقفه من إيران ضمن أولويات استراتيجيته الخارجية، وفي استقباله لولي ولي العهد السعودي ومانجم عن هذا الاجتماع من تصريح، وفي اجتماع أنطاليا المهم في تركيا والذي استبعد إيران عن آليات التنسيق ما بين قادة أركان أميركا وروسيا وتركيا في سوريا.

ويشير فرحان إلى أن إيران تهدد المنطقة برمتها وليس فقط سوريا ومعركتنا معها معركة وجود ولا تنتهي إلا بخروجها من بلادنا، وقد تمكن الجيش الحر من إلحاق الهزيمة بحزب الله والنظام وإيران قبل عامين، لكن الاحتلال الروسي أحدث خللا النتائج،

ويؤكد على أن تغيير روسيا من موقفها فهذا يعيد إيران وضعها المهزوم ولا نقبل إلا بخروجها كلياً من سوريا فبقاء مقاتل واحد من ميليشيات حزب الله سيعطل فرص نجاح أي حل سياسي وسيبقي سوريا والمنطقة تحت خطر إكمال مشروع الهلال الشيعي الذي تطمع إيران من خلاله بربطها بلبنان والعراق وسوريا ما يهدد دول الخليج وتركيا.

ويتابع فرحان: إننا في أستانة رفضنا اعتبار إيران طرفاً ضامناً لكن نثق بتركيا كحليف استراتيجي نتقاطع معها في القيم والمصالح ونتفهم وجهة نظرها في قبول إيران طرفا ضامنا من أجل إلزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولتحميلها المسؤوليات القانونية -المدنية والجزائية -عما ينجم بسبب خروقات النظام والميليشيات لهذا الإنفاق. فالثورة السورية كشفت حزب الله أمام مؤيديه في معاركه الوهمية ضد إسرائيل، ورغم المخاض الصعب والطويل فالنصر قادم -بإذن الله -لا محالة وسنطهر بلادنا من هذه الميلشيات الإرهابية المجرمة

ويرى فرحان أن روسيا ما تزال داعمة للنظام وشريكة معه في ارتكاب جرائم حرب في سوريا لكنها تحتاج لحل سياسي تحافظ من خلاله على ما انجزته عسكرياً والتنافس ما بينها وبين إيران سيتحول الى خلاف كبير، وعلى روسيا أن تستفيد من فرصة ضيقة أمامها تتخلى من خلالها عن النظام وتنحاز للشعب السوري الذي من دونه لا يمكن أن تحقق أياً من مصالحها وستبقى عرضةً للملاحقة الجنائية الدولية.