http://anapress.net/a/230921001535853
قال مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية عمل كمستشار سابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب في مرحلة الانتخابات الرئاسية إن الرئيس الأمريكي الجديد يعمل على تحجيم دور إيران بشكل عام من خلال عددٍ من التحركات، لاسيما أن ذلك الملف يأتي على رأس أولوياته جنبًا إلى جنب مع مواجهة تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، وهما ملفان يعتبران الأولوية لدى الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن، مع تنحي قضايا أخرى جانبًا وإيلاء التركيز الأمريكي على مصالحها الخاصة انطلاقًا من شعار "أمريكا أولًا" الذي رفعه ترامب، مع استمرارية سياسة التوجه شرقًا.
وأفاد المصدر –الذي فضّل عدم ذكر اسمه- بأن هنالك العديد من المحاور التي يتبعها ترامب في إطار مواجهة إيران، يأتي في مقدمتها الموقف الذي أعلنه بشأن الاتفاق النووي والنية لإلغائه و"تمزيقه" وذلك لدحر ووقف مخاطر إيرانية متصاعدة بعد ثمان سنوات، لأن إيران قد يكون لها الحق بعد ثمان سنوات في تصنيع السلاح النووي وامتلاكه بما يشكل خطرًا كبيرًا على العالم أجمع، ويهدد المصالح الأمريكية في المنطقة.
وشدد المصدر على أن المحور الثاني ضمن محاور مواجهة إيران هو مواجهتها في المناطق التي تعمل بها سواء في منطقة الشرق الأوسط في أفريقيا وكذا الأمريكيتين، لأن هنالك تواجد لأذرع إيرانية مسلحة في تلك المناطق، وذلك من خلال دعم وتعزيز قدرات أنظمة تلك الدول في مواجهة الخطر الإيراني، مع تعزيز التعاون مع الدول الخليجية على وجه التحديد انطلاقًا مما تشكله إيران من خطر داهم عليها، وجاء لقاء ترامب مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليناقش في محور أكبر خلاله الدور الإيراني وسبل تعزيز التعاون للتصدي لطهران في سوريا والعراق واليمن ومختلف المناطق التي تتواجد فيها طهران.
وشدد على أن ترامب يتخذ مسارًا مختلفًا لسلفه باراك أوباما، ويرفض أن تتحول المنطقة لما يشبه سباق لامتلاك السلاح النووي لأن ذلك يهدد مصالح واشنطن، وبالتالي يسعى لمواجهة قوية مع إيران. متجاهلًا ردود الفعل الإيرانية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.
قال مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية عمل كمستشار سابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب في مرحلة الانتخابات الرئاسية إن الرئيس الأمريكي الجديد يعمل على تحجيم دور إيران بشكل عام من خلال عددٍ من التحركات، لاسيما أن ذلك الملف يأتي على رأس أولوياته جنبًا إلى جنب مع مواجهة تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، وهما ملفان يعتبران الأولوية لدى الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن، مع تنحي قضايا أخرى جانبًا وإيلاء التركيز الأمريكي على مصالحها الخاصة انطلاقًا من شعار "أمريكا أولًا" الذي رفعه ترامب، مع استمرارية سياسة التوجه شرقًا.
وأفاد المصدر –الذي فضّل عدم ذكر اسمه- بأن هنالك العديد من المحاور التي يتبعها ترامب في إطار مواجهة إيران، يأتي في مقدمتها الموقف الذي أعلنه بشأن الاتفاق النووي والنية لإلغائه و"تمزيقه" وذلك لدحر ووقف مخاطر إيرانية متصاعدة بعد ثمان سنوات، لأن إيران قد يكون لها الحق بعد ثمان سنوات في تصنيع السلاح النووي وامتلاكه بما يشكل خطرًا كبيرًا على العالم أجمع، ويهدد المصالح الأمريكية في المنطقة.
وشدد المصدر على أن المحور الثاني ضمن محاور مواجهة إيران هو مواجهتها في المناطق التي تعمل بها سواء في منطقة الشرق الأوسط في أفريقيا وكذا الأمريكيتين، لأن هنالك تواجد لأذرع إيرانية مسلحة في تلك المناطق، وذلك من خلال دعم وتعزيز قدرات أنظمة تلك الدول في مواجهة الخطر الإيراني، مع تعزيز التعاون مع الدول الخليجية على وجه التحديد انطلاقًا مما تشكله إيران من خطر داهم عليها، وجاء لقاء ترامب مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليناقش في محور أكبر خلاله الدور الإيراني وسبل تعزيز التعاون للتصدي لطهران في سوريا والعراق واليمن ومختلف المناطق التي تتواجد فيها طهران.
وشدد على أن ترامب يتخذ مسارًا مختلفًا لسلفه باراك أوباما، ويرفض أن تتحول المنطقة لما يشبه سباق لامتلاك السلاح النووي لأن ذلك يهدد مصالح واشنطن، وبالتالي يسعى لمواجهة قوية مع إيران. متجاهلًا ردود الفعل الإيرانية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.