http://anapress.net/a/228558091170968
أصدرت لجنة المفاوضات الممثلة لريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي مساء الأمس الأحد الثالث عشر من شهر أغسطس/آب الجاري بياناً خطياً عقب انتهاء جلستها الثانية مع ممثلين عن الجانب الروسي في بلدة الدار الكبيرة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
وجاء في نص البيان : اجتمع وفد التفاوض المكلف من الهيئة العامة للمفاوضات الممثلة لكافة الفعاليات (المدنية والعسكرية والشرعية) في الريف المحرر مع الوفد الروسي في الساعة الرابعة عصراً في الخيمة المعدة لذلك على أطراف الدار الكبيرة في المنطقة المحايدة. وبعد المناقشات تم الاتفاق في هذه الجلسة على ما يلي:
بدء صياغة مشروع اتفاق جديد ومناقشته مع الوفد الروسي في الجلسات القادمة، والالتزام بوقف إطلاق النار ضمن منطقة خفض التصعيد في كامل الريف المحرر، وتسهيل دخول قوافل الإغاثة الأممية من قبل الطرف الروسي، والتأكيد على الإفراج عن كافة المعتقلين وأن هذا البند سيكون من أولويات بنود الإتقاق.
من جهة أخرى وعلى الرغم من عقد اجتماع بين الطرفين وتثبيت وقف إطلاق النار في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد إلا أن ميليشيات لواء الرضى الشيعي المتواجدة على الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة استمرت باستهداف المنطقة بالقذائف المدفعية، لعدم قبولها بالإتفاق الذي من شأنه سحب عتادها الثقيل و دمج عناصرها بقوات جيش الأسد في مرحلة لاحقة.
وتجدر الإشارة الى أن وقف إطلاق النار تم توقيعه في الحادي والثلاثون من شهر يوليو/تموز الماضي في العاصمة المصرية القاهرة بين ممثلين عن فصائل المعارضة السورية و ممثلين عن الجانب الروسي بحضور رئيس تيار الغد أحمد الجربا.