http://anapress.net/a/22527228598549
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان العديد من الانتهاكات بحق الناشطين الإعلاميين في الداخل السوري كان آخرها اغتيال الناشط ابراهيم عبد الرزاق المنجر من أمام منزله بالرصاص الحي.
وارتفعت في الأونة الأخيرة عمليات القتل التي طالت الإعلاميين في سوريا، وازدادت نسبة الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين في عموم سوريا، في مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام.
أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران الاعلامي قال لـ "أنا برس"، إن تنظيم الدولة "داعش" حاول اغتيال الإعلامي ابراهيم في الأيام السابقة بينما سبق وأن وصل تهديد من التنظيم للناشط ابراهيم وباءت جميع محاولات الاغتيال السابقة بالفشل.
وأضاف الحوراني أن الاغتيال وقع مساء الخميس في تمام الساعة التاسعة والنصف أمام منزله في بلدة صيدا شرق درعا من قبل مجهولين لم يتم التعرف على هويتهم حتى لحظات كتابة التقرير.
في السادس عشر من أيار ٢٠١٨ وقع اعتداء من مجموعه تحمل السلاح على مراسل تلفزيون سوريا العامل في ريف حلب الشمالي، خرج على أثره ناشطون نددوا بالانتهاكات بحق الإعلاميين والعاملين في المجال الصحفي بشكل عام.
وقال تلفزيون سوريا على الموقع الرسمي له انه تعرّض كل مِن مراسل تلفزيون سوريا (وائل عادل) والمصوّر (عمر حافظ)، لـ الاعتقال والضرب مِن قبل دورية يرأسها "أبو حسين جفار" تتبع لـ "الأمن العام" في اعزاز، بذريعة تصوير تقرير حول أجواء رمضان في المدينة دون الحصول على "ترخيص".
وأصدر بدوره اتحاد الإعلاميين السوريين بياناً طالب فيه محاسبة المجموعة التي قامت بالاعتداء على الإعلاميين وأدعو انهم مجموعة أمنية، وأضاف الاتحاد أنه من الواجب تقديمهم لمحاكمة عادلة بسبب تلفظهم بألفاظ نابية ضد الثورة وثوارها.
أقرأ ايضا: عقبات في طريق الصحافة السورية المعارضة