http://anapress.net/a/221885430589739
كشف مصدر دبلوماسي خليجي، في تصريحات مقتضبة لـ "أنا برس" مساء أمس (الاثنين)، عن أن القمة الخليجية الـ 40 التي ستعقد في العاصمة السعودية "الرياض" يوم العاشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سوف تناقش في أحد محاورها الرئيسية الملف السوري، باعتباره الملف الأهم في سلسلة التطورات الإقليمية حالياً.
كما تناقش القمة –وفق المصدر- مسألة العلاقات الخليجية مع النظام السوري، والخطوات التي أجرتها بعض الدول الخليجية في إطار التطبيع مع النظام وعودة العلاقات تدريجياً، لكنّه نفى إمكانية وجود قرار عام يُتخذ بشأن تطبيع علاقات جميع الدول مع النظام السوري.
وقال: "الأمر متروك لتقديرات السياسة الخارجية لكل دولة (..) ستدور نقاشات بالتأكيد، لكن لن يكون هناك قرار ملزم"، مقراً بوجود اتجاه لإعادة العلاقات كاملة مع النظام السوري في ظل التطورات الأخيرة، لكن هذا الاتجاه "غير مدعوم من الجميع" على حد قوله.
وبسؤاله عن الدول التي تعارض ذلك الاتجاه، اكتفى بالقول: "المواقف معروفة سلفاً.. نكفتي بالتأكيد على رغبة دول الخليج جميعها في استقرار سوريا وعودة الأمن إليها بصورة كاملة".
ومن المقرر أن تعقد القمة الخليجية الـ 40 في المملكة العربية السعودية يوم 10 ديسمبر، يسبقها اجتماع تحضيري. وهي القمة التي أعلن رئيس وزراء الكويت صباح الخالد، عن أنها ستكون "في غاية الأهمية بالنسبة للمصالحة الخليجية".
وتبنت دول عربية مواقف مرنة من النظام السوري، في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا البحرين، بعد أن قررا قبل نهاية العام الماضي إعادة فتح سفارتيهما في سوريا.