http://anapress.net/a/219985598756734
قامت جبهة فتح الشام بالسيطرة على حاجز الزعينية بالقرب من الحدود السورية التركية التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية بعد أن قامت بالهجوم عليه وأسر كل من كان فيه بحجة أن أحد عناصرها معتقل عند الأحرار فيما نفت حركة أحرار الشام اعتقال أي شخص من جبهة فتح الشام.
وقامت مجموعة عسكرية تابعة لجبهة فتح الشام بالهجوم على الحواجز التابعة لحركة أحرار الشام والمنشرة في منطقة خربة الجوز والزعينية بريف جسر الشغور شمالي غرب ادلب، وتمكنت من السيطرة على حاجز الزعينية الذي يتبع لحركة أحرار الشام واعتقال عناصره بتهمة أن الأحرار قاموا باعتقال أحد عناصر فتح الشام، إضافة إلى السيطرة على حاجز خربة الجوز هو الآخر، تزامن ذلك مع نفي أحد القياديين التابعين لأحرار الشام القيام باعتقال أي عنصر من فتح الشام، فيما تبقى الأسباب غير واضحة بعد حول سبب الخلاف بين الطرفين.
تستمر الخلافات الفصائلية بين عدة أطراف تختلف في مصالحها وكلّ يؤثر على الآخر، يتأرجح بعضها بين التصديق والتكذيب، عبر إطلاق الشائعات عن حرب فصائلية بين هذا الفصيل وذاك، كان آخرها خبر سيطرة تنظيم جند الأقصى على مدينة خان شيخون جنوبي ادلب، وإعلان المدينة ولايةً مستقلة تحت اسم "ولاية السلام" إلا أن الخبر منفي وعارٍ عن الصحة، حيث لم تشهد المدينة أي اقتتال بين طرفين أو إعلان لولاية كانت.