http://anapress.net/a/217886101755198
أعلن مجموعة من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين عن إطلاق حملة مناهضة لمشاركة منصة موسكو في مؤتمر الرياض2 المزمع عقده يوم غد الأربعاء الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري متهمين إياها بJنها تسعى لإفشال المؤتمرات والمفاوضات التي تُعقد لإجاد حل ينهى مآسي الشعب السوري المستمرة منذ مطلع العام 2011.
وبحسب البيان الصادر عن الحملة التي أطلقت تحت مسمى "نرفض منصة موسكو" فإن المنصة تعتبر صنيعة نام الأسد وتدعم مواقفه وتشاركه في عمليات قتل السوريين من خلال رفضها للحديث عن مصير ومستقبل الأسد كخطوة أولية في سير المفاوضات السياسية.
كما اتهم البيان منصة موسكو بالوقوف مع المجرم الذي قتل الآلاف من المدنيين وتسبب بنزوح الملايين منهم سواء في الداخل الوري أو نحو دول الجوار و أوربا.
وبحسب ما أفاد رئيس التجمع الوطني لقدامى الثورة مرهف الزعبي لـ "أنا برس" فإن روسيا عندما فشلت عسكريا في سوريا رغم استخدامها لمعظم الأسلحة المحرمة دولياً حاولت أن تتوج هذا الفشل بنصر سياسي، فلجأت إلى بعض ضعاف النفوس من الضبابيين المائلين إلى الطرف المضاد للثورة، فجعلت منهم سهما يغرز في جسم هذه الأخيرة التي أبت أن يكون للأسد دور مستقبلي، بل و يحاكم و كل من اقترف ذنبا بحق الشعب و مؤسسات الدولة السورية كائنا من يكون
وأضاف: كيف لنا أن نثق بعدو لا يهمه إلا القتل والاستعباد والتحكم والسيطرة على مقدرات الدول و الشعوب، وكيف لنا أن نرضَ بدولة قامت بطعن ثورتنا و قتل شعبنا و تهجيره، ما نريد ايصاله للمحتل الروسي أن الثورة لن تحني قامتها امامه عبر ضرب بنيتها و استجلاب ضعاف النفوس لتحقيق مآربها؟! لهذا فإننا نعتبر أن روسيا و حلفائها هم عدو لا يمكن الوثوق به أو بحلفائه او ما ينتج عنهم من قرارات عبر مؤتمراتهم و مؤامراتهم.
وتابع: كما أننا باسم التجمع الوطني لقدامى الثورة و باسم جميع الثوار الشرفاء نوجه رسالتنا إلى جميع دول الإقليم بما فيها السعودية و نقول لهم بأنهم غير قادرين على مصادرة القرار السوري السيادي، كما ندعوا الشرفاء و الأحرار في العالم بأن يختاروا ما بين الانحياز إلى المجرمين أو إلى إرادة الشعب السوري
في ذات السياق اتهم البيان روسيا بقوله: من استخدم حق الفيتو لإحدى عشرة مرة من أجل بقاء الأسد في الحكم واستمرار قتل الشعب السوري، لن ينتج لنا منصة سياسية تتوافق مع متطلبات ثورة الشعب السوري التي نادت بالحرية والكرامة والتغيير، بل على العكس، يريد عبر مشاركة وضم منصة موسكو إلى اجتماعات الرياض أن يشوش على وفد المعارضة السورية، ويصنع الفجوات والثغرات فيه لمحاولة إجباره التخلي عن تمسكه بثوابت ثورة الشعب السوري ورحيل بشار الأسد.
وأكّد البيان على رفضه لوجود منصة موسكو في اجتماعات الرياض، كذلك وجودها في أي جسم ينتج عن اجتماعات المعارضة، بالإضافة لرفض أي بيان لا يتضمن ازاحة بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.