المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مقتل مهجر من الغوطة واختفاء إعلامي

 
   
11:12

http://anapress.net/a/216148519057476
293
مشاهدة


مقتل مهجر من الغوطة واختفاء إعلامي
فصائل عسكرية- أرشيفية

حجم الخط:

ضجت العديد من الصفحات السورية بمواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم (الجمعة) على أثر حادث اغتيال راح ضحيته رجل في الأربعين من عمره وهو مهجر من غوطة دمشق الشرقية يعيش في ضواحي إدلب (شمال سوريا) ويعمل على سيارة نقل بضائع بين المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية شمالا. فضلًأ عن حادث اختفاء ناشط إعلامي.

وبحسب معلومات خاصة تحصلت عليها "أنا برس"، فإن الضحية يدعى حسام قباني أبو محمد، وهو من مهجري الغوطة، وقد وجد مقتولا في إحدى المناطق المجاورة لمدينة حلب تدعى "شران" بينما كان يعمل على سيارته في نقل البضائع ليلة أمس.

جيش النخبة العامل بالقرب من المنطقة المذكورة -وبعد أن وجدت العائلات الجثة وتم التعميم على لون السيارة المعروفة ضمن المنطقة بملكيتها لهذا الرجل- استطاع جيش النخبة إلقاء القبض على الفاعلين عند محاولتهم الهروب عبر أحد الحواجز في مخارج البلدة.

المتهمان بالقتل

خالد أبو سمير (ناشط مهجر من الغوطة الشرقية) قال لـ "أنا برس" إن الشاب المقتول من أصول شامية، يعيش في بلدة الشفونية في غوطة دمشق، ويعمل على سيارة نوع كيا 4000 لونها أزرق، خرج بطلب عمل نقل بضائع على شران عندما صادفه على الطريق رجلين من قطاع الطرق يعملان في النهب السرقة، حاولا أخذ السيارة منه وعند رفضه تم قتله بالسلاح ومحاولة الهرب ليتم إلقاء القبض عليهم من قبل جيش النخبة.

أكد خالد أن "الرجل لا يحمل سوابق أو لديه اعتداء على أحد، وإنما يعمل لتأمين الطعام والعيش الجيد له ولعائلته بينما لم تدعم ايادي الاجرام من العيش بسلام".

الضجة التي شهدتها بعض الصفحات بمواقع التواصل لم يكن سببها فقط حادث مقتل قباني،  وإنما تتوالى الحوادث الناتجة عن الفلتان الأمني في إدلب، من بينها حادثة اعتقال الشاب بلال العامل في مجال الإعلام عند تصويره في عفرين. (اقرأ/ي التفاصيل كاملة من هنا: تفاصيل اختطاف ناشط إعلامي مهجر إلى الشمال السوري في عفرين).

كما أطلق ناشطون على فايسبوك هاشتاغ  بعنوان (الصحافة ليست جريمة) بعد اختفاء الشاب الناشط الإعلامي فريد أبو يامن عند مروره بين الطرقات الواصلة بين عفرين واعزاز في ريف حلب، يهدف الهاشتاغ إلى إيصال صوت المدنيين والناشطين الإعلاميين للمسؤولين للحد من عمليات الخطف والتسبب التي تشهدها المنطقة وإيجاد حلول مناسبة لذلك.