http://anapress.net/a/212800998274326
علمت "أنا برس" من مصادر مختلفة بالداخل، أن العميد الطبيب معتز حتيتاني، قد لقي حتفه، في مطلع شهر آب (أغسطس) الجاري، بعد أن اختار البقاء في مناطق النظام في الغوطة الشرقية عند السيطرة عليها وتهجير أهلها، وبعد اعتقاله في أفرع المخابرات السورية.
وقال ناشط يدعى رامي -رفض الإفصاح بشكل كامل عن هويته، وهو من أبناء الغوطة المهجرين- في تصريحات لـ "أنا برس" أن الطيب العميد هو أحد المنشقين عن النظام السوري، وكان ذو موقف صارم ضد آلة القتل وعمليات الاعتقال من أي طرف بحق الشعب السوري.
وأضاف أن "الطبيب الذي تمت تصفيته كان ذو فكر سلمي يحاول بشكل متواصل الحفاظ على حياة المدنيين الآمنين ويرفض أي نوع من أنواع القتال بالقرب من أماكن تواجد المدنيين".
وأضاف رامي: "العميد كان يعالج المدنيين المصابين بكافة قدراته الممكنه بينما كان طبيبًا أخصائيًا في مجال الهضمية ولكن تدعوه الحاجة للعمل بنواحي العلاج المختلفة لقلة الأطباء في أوقات الحصار في الغوطة".
وحسب مقربون من الطبيب -رفضوا الإفصاح عن هويتهم لأسباب أمنية- فإنه عند اتخاذه قرار البقاء في أراضي النظام السوري كانت قراراته مبنية على الوعود المقدمه من الشرطة الروسية والنظام السوري والتي تفيد بحماية المدنيين في الغوطة وعدم المساس بهم.