http://anapress.net/a/197874470811879
تشير الأنباء الواردة من إيران، إلى تفاقم تدريجي في حالات الإصابة بـ "كورونا"، وسط تحذيرات متنامية من إعلان إيران "بلد موبوء" على خطى مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها كورونا المستجد.
عزز ذلك إعلان وزارة الصحة الإيرانية –على لسان مستشار وزير الصحة علي رضا وهاب زادة- اليوم عن قرار قاض بإغلاق الجامعات في العاصمة "طهران" وعدد من محافظات، مبرراً ذلك بأنه محاولة لـ "الوقاية من التفشي المحتمل لفيروس كورونا".
وقال في تغريدة عبر تويتر: جميع الجامعات في محافظات طهران والبرز وقزوين والمركزية وقم وهمدان وأصفهان وجيلان ومازندران، ستغلق حتى نهاية الأسبوع.
وأعلنت طهران حتى الآن عن تسجيل 28 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (منهم خمسة توفوا بالفعل).
وكان قد تم الإعلان عن غلق عديد من المدارس في المناطق التي ظهرت فيها الإصابات. فيما تشير الأرقام التي رصدتها المعارضة الإيرانية إلى إصابة قرابة الـ 200 شخص.
وقالت قائدة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، في بيان حصلت "أنا برس" على نسخة منه أمس: إن "نظام الملالي، الذي كان ينفي بشدة انتشار فيروس كورونا في إيران، أعلن لأول مرة يوم الخميس وفاة شخصين في مدينة قم جراء إصابتهما بفيروس كورونا.
ويرفض النظام الكشف عن الإحصاءات الفعلية للضحايا والمصابين. في حين، يقول المواطنون في مدينة قم إن عدد الضحايا لا يقل عن 12 شخصًا، والمصابين أكثر من 200 شخص".
وتابعت: "إن العمل الإجرامي للنظام في إخفاء الحقيقة يثير القلق العام، وينشر المرض وزيادة عدد الضحايا.. الغرض من الإخفاء هو منع المزيد من الكساد في مسرحية الانتخابات.
ويُقال في مدينة قم، إن استمرار التواصل مع الصين، بما في ذلك السفر غير المقيد للملالي والطلبة المستخدمين لدى النظام، كان أحد العوامل الفاعلة التي ساهمت في انتشار المرض. كان الناس في قم اليوم ينتظرون في طوابير الصيدليات لشراء الأقنعة".