http://anapress.net/a/188846061632537
استخدمت قوات الأسد عددًا من المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة الشرقية نحو مناطق سيطرتهم بسبب الحملة العسكرية العنيفة التي تشنّها قوات الأسد على عدد من المدن والبلدات بهدف السيطرة عليها كدروع بشرية أثناء تقدمهم إلى بلدة حمورية ما أدى لسقوط عدد من القتلى في صفوف الأهالي.
وأكّد الناطق الرسمي لفيلق الرحمن "وائل علوان" في اتصال هاتفي مع "أنا برس" على أن الأهالي يتمتّعون بالحرية الكاملة للتنقل بين مدن وبلدات الغوطة، نافياً بشكل قطعي الأنباء التي تتحدث عن منع المدنيين من الخروج، مضيفاً أن فصائل الثوار تلتزم بعملها على الجبهات لصدّ هجوم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الذي تقوم بإدارته روسيا بشكل مباشر.
وأفاد "علوان" بأن المعارك ما تزال على أشدّها بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على عدد من الجبهات في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل العشرات من جنود الأخير.
في ذات السياق أفاد مراسل "أنا برس" في مدينة سقبا "عمران أبو سلوم" بتكثيف قوات الأسد من غاراتها الجوية على المدينة بالتزامن مع قصفها بالبراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية وعشرات الصواريخ التي تنهال على المدينة بشكل جنوني.
وأشار "مراسلنا" عن سقوط عشرات الشهداء منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة السادس عشر من مارس/أذار الجاري وسط عجر واضح من قبل فرق الدفاع المدني عن انقاذ المصابين واسعافهم للنقاط الطبية.
من جهته أعن الناطق الرسمي لهيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار عبر حسابه على تويتر سقوط أكثر من 100 قتيل وتدمير دبابتين لقوات الأسد خلال 24 ساعة الماضية على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية أثناء محاولتهم اقتحامها من عدة محاور، مضيفاً أن المدفعية والقناصات وأسلحة الـ م.د كانت بالمرصاد لقوات الأسد.