http://anapress.net/a/16875428910632
"مجزرة" مكتملة الأركان شهدها حي المعادي في حلب، راح ضحيتها نحو 14 شابًا حسبما رصد مكتب التوثيق في منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان.
وقعت أحداث المجزرو في الثالث عشر من الشهر الجاري، مرتكبوها ميلشيات موالية للنظام السوري، قاموا بجريمة قتل 14 شابًا في حي المعادي بحلب.
ونقلت المنظمة، على لسان ناشط بالحي ذكرت الأحرف الأولى من اسمه (م.ح) أن 14 شابًا عادوا لتسوية أوضاعهم في حي المعادي بمدينة حلب التي تسيطر عليها قوات النظام السوري. وبعد عودتهم إلى المدينة قامت ميليشيات شيعية بذبحهم جميعا بواسطة حراب البنادق في الطريق العام أمام الناس جميعا. بينما لم يتثن توثيق أسماء القتلى بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على عمل الصحفيين في المدينة.
ويذكر أن قوات النظام السوري قد سيطرت على مدينة حلب بالكامل بعد حملة شرسة شنها الطيران الروسي على المدينة؛ مما ساهم في خروج فصائل المعارضة السورية ووقوع المدينة تحت سيطرة قوات النظام السوري.
تأتي هذه المجزرة بعد أيام قليلة من التهديد الذي أطلقه ضابط رفيع المستوى في قوات النظام السوري يدعى عصام زهر الدين حيث هدد السوريين المقيمين خارج سوريا بأنه سينتقم منهم في حال عودتهم الى سوريا.
أطلق هذا الضابط تهديده أثناء مقابلة تلفزيونية تم بثها على التلفزيون السوري اثناء تغطية المعارك الدائرة في مدينة دير الزور شرق سوريا.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها حوادث مشابهة لسوريين عادوا الى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري من أجل تسوية أوضاعهم ولكن في كل مرة كان يتم اعتقال هؤلاء الأشخاص للتحقيق معهم ومن ثم يتم تسليمهم إلى ذويهم جثة هامدة وعليها آثار تعذيب.