http://anapress.net/a/166310359324139
أعلن تنظيم الدولة داعش يوم الأمس الأحد الحادي والعشرون من شهر /مايو/ أيار الجاري عن قبوله بفتح الباب لإستقبال الطلبات من الأهالي المدنيين المقيمين في منطقة "مخيم اليرموك" جنوب العاصمة دمشق، الراغبين بالخروج نحو مناطق سيطرته في شمال شرق سورية "مدينة الرقة" مشترطاً عليهم التسجيل في ثلاث نقاط رئيسية في المخيم و منطقة العسالي.
وجاء في نص البيان الصادر عن التنظيم:
تفتح الدولة الإسلامية الباب لاصطحاب عوام المسلمين الراغبين بالهجرة الى أرض الخلافة، شريطة تسجيل أسمائهم في إحدى النقاط الإعلامية التالية:
نقطة أبي محمد العدناني في "حي العروبة"
نقطة الأقصى الأسير " جانب شارع فلسطين"
نقطة عمر الشيشاني : في "حي العسالي"
موضحاً بان موعد التسجيل يبدأ من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الساعة السابعة ليلاً، دون تحديد موعد نهائي لاستقبال الطلبات.
مصادر ميدانية أكدت لأنا برس عن توصل التنظيم لعقد إتفاق يقضي بتسليم "مخيم اليرموك" لقوات الأسد خلال الفترة القريبة القادمة، بعد أن أعلن تنظيم الدولة داعش يوم الثلاثاء القادم الموافق للثالث والعشرون من الشهر الجاري، أول الأيام التي سيتم إخراج مقاتليه وذويهم من جنوب دمشق الي مناطق سيطرته شرق سوريا، و أكدت ذات المصادر التي فضلت عدم ذكر إسمها بأن التنظيم حدد مناطق الخروج من مناطق "العسالي- التضامن-العروبة"
في ذات السياق أكد ناشطون في أحياء العاصمة دمشق والقريبة من أماكن سيطرت التنظيم، مشاهدتها لأعمدة الدخان التي تصاعدت من منطقة "الحجر الأسود" في إشارة الى قيام الأخير بحرق البعض من مقراته، و أكد شهود عيان بأن التنظيم قام بإخلاء صالة السوار التي كانت مشفى ميداني لعناصره باتجاه الحجر الأسود، مشيرين الى أن حاجز العروبة المعبر الوحيد بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك مفتوح على مدار الساعة منذ الأمس لإخراج السيارات والتجهيزات المنزلية والمسروقات التي يتم إرسالها للبيع في محلات يلدا "بحسب تعبيرهم"
من جهة أخرى تمت عملية تبادل للأسرى بين تنظيم داعش، وجيش الإسلام حيث أنه تم تسليم العنصر الذي تم أسره يوم الجمعة في العملية التي شنها جيش الاسلام على إحدى نقاط التنظيم في "حي الزين" الفاصل بين بلدة يلدا والحجر الأسود والذي تم استبداله بأسير من جيش الاسلام اعتقله التنظيم منذ مايقارب الشهرين أثناء محاولة دخوله الى حي القدم عبر معبر العروبة.