http://anapress.net/a/164178828957793
وأفاد مراسل أبو العز الحلبي مراسل "أنابرس" عن سقوط العشراء بين قتلى وجرحى جراء الاستهداف الذي قامت به الطائرات الحربية أثناء تجمع تدريبي في صباح هذا اليوم.
وأكد أبو العز أن عدد القتلى وصل إلى 30 شاب من المتدربين داخل المعسكر، بينما تجاوز عدد المصابين 100 شخص بين متدربين ومدربين، وذكر أنّ هذا القصف خرق مباشر لوقف إطلاق النار المتفق عليه مسبقاً، واستفزاز مباشر للجانب التركي وللمعارضة السورية رغم التزامهم بالاتفاق.
وقال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير " الغارة تعد خرقاً واضحاً ومستمراً لقوات الاحتلال الروسي لاتفاق التهدئة الموقع برعاية تركيا، وأنّ الاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا في رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر.
وذكر النقيب أنّ قوات الاحتلال الروسي لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها وقبل ايام قامت باستهداف منطقة مدنية تجاربه في ريف حلب الشمالي بصواريخ ارض - ارض مصدرها قاعدة حميميم العسكرية، وأكد أنّ الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذه الجريمة عبر استهداف مواقع عصابات الأسد والميليشيات الروسية في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ.
"روسيا تعترف بخرق الاتفاق وتنشر صوراً للاستهداف"
بينما ونشرت وكالة “ANAA” الروسية، صوراً جوية لتجمع المقاتلين في المعسكر التدريبي، وأضافت معلومات تفيد أنّ الطائرتين الروسيتين أسقطتا نصف طن من المتفجرات على الموقع.
يذكر أنّ فصيل "فيلق الشام" ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير"، المعروف بقربه لتركيا، ولاسيما من ناحية التنسيق والدعم اللوجستي.
وأوضحت المصادر أن مشفى كفرتخاريم القريب من المنطقة طلب التبرع بالدم من الزمر كافة بسبب ارتفاع عدد الجرحى.