المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

القوات التركية تدخل إدلب..وتحرير الشام تسلمها 3 نقاط

 
   
14:39

http://anapress.net/a/163907196887655
544
مشاهدة


القوات التركية تدخل إدلب..وتحرير الشام تسلمها 3 نقاط

حجم الخط:

أعلنت هيئة الأركان التركية اليوم، الجمعة 13 تشرين الأول، أن الجيش التركي بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة "خفض التوتر" في إدلب في إطار اتفاق أستانة.

وأكد ناشطون أن أرتال من الجيش التركي برفقة "هيئة تحرير الشام" إلى المناطق المحيطة بمدينة عفرين بريف حلب الغربي، وذلك ضمن اتفاق "تخفيف التوتر" الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب.

ومن جانبها قالت وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" إن 100 جندي من الجيش التركي دخلوا معبر أطمه الحدودي، ليلة أمس، وتم نقلهم بـ 33 آلية اتجاه النقاط المطلة على "المليشيات الكردية" في محيط مدينة عفرين غربي حلب.

كشفت مصادر إعلامية أن دخول الجيش التركي يأتي بعد تسليم "تحرير الشام" ثلاثة نقاط له في محيط مدينة عفرين، بموجب اتفاق بين الطرفين

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن الجيش السوري الحر وبدعم من رئاسة أركان الجيش التركي يتقدم نحو إدلب دون مشاكل من أجل إقامة مناطق عدم الاشتباك في المحافظة، مضيفاً أن العملية تهدف إلى إقامة منطقة عدم الاشتباك وعدم تكرار نموذج حلب في إدلب وأن تركيا سوف تتولى حفظ أمن إدلب من الداخل بينما روسيا ستكون من الخارجوكشفت مصادر إعلامية أن دخول الجيش التركي يأتي بعد تسليم "تحرير الشام" ثلاثة نقاط له في محيط مدينة عفرين، بموجب اتفاق بين الطرفين.

ويرى مراقبون إن التدخل التركي في الشمال السوري، يعود إلى نية أنقرة تحجيم "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" (PYD) وصد محاولاته في تحقيق الاتصال الجغرافي بين الكانتونات الثلاثة.

يقول الباحث والمحلل السياسي أحمد مظهر سعدو لـ أنا برس: "دخول القوات التركية اليوم إلى إدلب، جاء نتيجة طبيعية ومخرجًا أساسيًا لاجتماعات مؤتمر أستانا الأخير المنعقد من أجل مناطق خفض التصعيد والاستمرار في توزيع الأدوار ضمن هذا السياق.

ويتابع، لكن الأتراك كان همهم الأساس كدولة تعاني ما تعانيه من إشكالية وجود حزب العمال الكردستاني وملحقاته من ال ب ي د، ولعل الهاجس الأمني الذي تعيشه تركيا كان وراء هذا الانخراط المباشر في الشمال السوري، وخاصة مع محاولة ال ب ي د تشكيل منطقة حكم ذاتي بالقوة (روج آفا)، ضمن أطماع تاريخية لهم، قد تؤدي إلى إقامة كيان أو دولة في الشمال السوري، على شاكلة ما حصل في شمال العراق

https://youtu.be/Pe7ihiR8XJY

ويوضح سعدو، أن مخرجات أستانا وتوزيع الأدوار بين الدول الثلاث الضامنة، ومنها تركيا بكل تأكيد، حيث كان نصيب الأتراك الدخول إلى إدلب وضبط الأمور الداخلية، ولعل الدخول التركي يكون الأقل خسارة والأكثر قبولًا من قبل الناس في إدلب الذين يعتبرون تركيا دولة مسلمة وصديقة، ووقفت إلى جانبهم في أوقات الشدة، ولم تألو جهدًا في مساعدة الشعب السوري، خلاصًا من الاستبداد الأسدي، والتغول الإيران

ويرى أن الأتراك ليس هدفهم فقط القضاء على ال ب ي د، بل أيضًا أن تكون تركيا دولة ضامنة، ولها مصالحها في سوريا، وصديقة صدوقة للشعب السوري، ومُتقبَّلة أيضًا منه، أو القسم الأكبر من الذين يعيشون في محافظة إدلب، على عكس الروس أو الإيرانيين المرفوضين كلية من كل أهالي ادلب.

بينما يرى المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية مضر حمادة الأسعد أنه توجد ثلاثة أسباب للدخول التركي إلى إدلب. أول هذه الأسباب هي ارتفاع حالة التطرف لدي بعض فصائل هيئة تحرير الشام جعل منها حالة متطرفة على مستوى العالم مما أصبحت نظرة العالم على أن إدلب أصبحت بؤرة التطرف وخاصة أن أغلب الدول المسؤولة عن الملف السوري شاركت في ذلك روسيا وإيران وامريكا إضافة للنظام السوري فكل جماعة أو كتيبة يتم أبعادها من مواجهة النظام تكون الواجهة ادلب..أقرأ أيضاً: هل بدأ العد التنازلي لنهاية تحرير الشام..أم أن هناك سيناريوهات أخرى

دخول الجيش التركي اليوم يأتي بعد دخول وفد عسكري إلى الأراضي السورية، قبل أيام، برفقة "تحرير الشام" أيضًا، في جولة تفقدية للمناطق المحيطة بمنطقة عفرين

 ويستطرد: بذلك أصبحت مركزاً للتطرف والمخابرات الدولية وعملاء النظام السوري وحزب الله وال byd وداعش والاسايش وكلهم يسرحون ويمرحون في محافظة إدلب المتاخمة للحدود التركية ومعابرها مع تركيا هي الرئة الوحيدة التي يتنفس منها الشعب السوري وكتائب الجيش الحر التي قطعت عنهم هيئة تحرير الشام الطرق والمعابر. ..

ومن الأسباب أيضاً وفق الأسعد، هوقطع الطريق تماماً عن ميليشياbyd في عملية التوسع أو الانتشار في المنطقة وخاصةً أن عيونهم في الفترة الأخيرة أصبحت في اتجاه ادلب للوصول إلى الساحل السوري والبحر الأبيض المتوسط.

 وثالثاً تسليم المعابر البرية لإدارات المدنية التي تشرف عليها الحكومة السورية المؤقتة (جيش حر) حتى تكون لكل الشعب السوري بعيداً عن الحزبية الضيقة لبعض الكتائب والفصائل التي تحاول الاستئثار بالمعابر ومحاربة الثورة من خلال تفكيك كنائب الجيش الحر عمود الثورة السورية، كما يعتقد الأسعد

ويشار أن دخول الجيش التركي اليوم يأتي بعد دخول وفد عسكري إلى الأراضي السورية، قبل أيام، برفقة "تحرير الشام" أيضًا، في جولة تفقدية للمناطق المحيطة بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.