http://anapress.net/a/160510905677324
أعلن في الخامس عشر من الشهر الجاري فبراير/شبارط 2019 مجموعة من إعلاميي حلب وريفها عن الإنتهاء من العملية الإنتخابية الخاصة بالمكتب التنفيذي لإتحاد إعلاميي حلب وريفها، بعد عملية ترشح شملت 13 شخص من الهيئة العامة وفرز الأصوات بنجاح سبعة أشخاص على عدد المقاعد المتوفرة.
وأصدر الإتحاد بياناَ رسمياً بعد تثبيت عملية الإنتخاب الجديد، أوضح فيه لوحة خاصة بمسؤولي المكاتب الحالية المؤلفة من سبعة مكاتب تبدأ برئيس المكتب التنفيذي "سامي الرج" يليه نائب لرئيس المكتب التنفيذي "أحمد رشيد" والمكتب القانوني بإدارة "مصطفى عبدالله" ومكتب المتابعة "عبدالرحمن اسماعيل" ومكتب التدريب والتطوير "عمار جابر" ومن ثم مكتب الذاتية "محمود عزيزة" وفي النهاية مكتب المالية بإشراف مباشر من "أحمد عبد الرحمن".
سامي الرج رئيس اتحاد إعلاميي حلب وريفها الغربي قال لـ"أنابرس": بدأت فكرة الإتحاد من خلال فكرة جمع الإعلاميين وتنظيمهم بعد التهجير من حلب وانتشارهم في الأرياف ولزيادة التنسيق والتعاون وضمهم ضمن شروط وأصول قانونية للرقي بالعمل الإعلامي لأعلى المستويات بينما تمت تسميته في بداية الأمر ملتقى إعلاميي حلب وريفها.
وأضاف أن السنوات السابقة سجلت عدة نشاطات وازدادت الاعداد التي انضمت للملتقى ليصبح اسمه اتحاد إعلاميي حلب وريفها ليزداد العدد عن 100 إعلامي فاعل على الأرض يمارس عمله من قبل عام 2015، وعمل الاتحاد على توقيع مذكرات تفاهم بين جميع الفعاليات المدنية من منظمات مجتمع مدني ثورية ومجالس مدنية ومحافظة ونقابات وتم الاعتراف عليها كممثل للإعلاميين في حلب وريفها.
أضاف سامي أن الإتحاد أقام منذ إعلانه الأول العديد من النشاطات كان أهمها معرض للصور ودورات تدريبية مجانية للإعلاميين بهدف رفع المستوى العملي النظري لدى الإعلاميين العاملين على الأرض.
يذكر أن الشمال السوري هو المنطقة الوحيدة المتبقية في أيدي المعارضة السورية بشكل فعلي، يعمل العاملين في المجال الإعلامي على تنظيم أعمالهم ضمن منظمات ومؤسسات ليستطيعوا من خلالها مخاطبة المنظمات الأخرى ولهدف الرقي بالمستوى الإعلامي لأعلى الدرجات الممكنة من النجاح.