المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

اعتقال فتيات عملن سابقا بالمجال الطبي في غوطة دمشق

 
   
10:07

http://anapress.net/a/154273864452334
772
مشاهدة


اعتقال فتيات عملن سابقا بالمجال الطبي في غوطة دمشق
مصائر مجهولة تواجه السوريين- أرشيفية

حجم الخط:

تطال حملات اعتقال عددًا من النساء اللواتي عملن سابقًا في المجال الطبي عند تواجد المعارضة السورية قبل حملة التهجير الأخيرة من غوطة دمشق في الشهر الرابع من العام الجاري ٢٠١٨.

فتيات ونساء عملن سابقا ضمن الكوادر الطبية في الغوطة الشرقية دون انتماء سياسي وإنما عمل إنساني، يتم عقابهم حاليا على طريقة أفرع المخابرات السورية في السجون.

حصلت "أنا برس" على معلومات موثقة من مصدر خاص -فضل عدم الإفصاح عن اسمه للضرورة الأمنية- تفيد بأن النظام السوري عمد إلى اعتقال كل من تأكد أنه كان يعمل في المجال الطبي من فتيات، بينما لم يتجرأ الأهل من الإفصاح عن تلك العمليات البشعة خوفًا من ردات فعل الأفرع الأمنية التي ربما تقوم باعتقال العائلة بالكامل  -حسب ما ذكر المصدر-.

أضاف المصدر أن عملية الاعتقال لم تتوقف عند حد معين بل ربما ستتطور بشكل مفاجئ بناء على نتائج التحقيقات التي سيحصل عليها المحققون في أفرع المخابرات بعد التعذيب والقتل.

ذكر المصدر أن عملية الاعتقال الأخيرة كانت منذ أسبوعين لكادر طبي مؤلف من فتيات لم يعرف سبب اعتقالهم، وقال لـ "أنا برس" إن عمل الفتيات كان سابقا (عمل معيشي) أي أنهم كان يعملون ليستطيعوا الحصول على المال لتأمين الطعام لهم وعائلاتهم، فلولا ذلك ما اختاروا البقاء في ظل النظام السوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في بيان له أخيرًا أنه تم "رصد مواصلة قوات النظام عمليات تفتيش ومداهمة لمنازل مواطنين اختاروا البقاء ضمن مناطق التسوية والمصالحة كما سماها موالوا النظام".

 




كلمات مفتاحية