http://anapress.net/a/153497424856512
بشكل شبه يومي تسجل مدينة عفرين وقراها تجاوزات جديدة بحق أهالي الغوطة الشرقية المهجرين قسرا من أراضيهم، وسجلت مجموعه تابعة لحركة أحرار الشام في الحادي عشر من الشهر الجاري آخر تجاوز بحق أفراد من عائلة كانت تسكن في منزل قرب جنديرس في عفرين.
عبر العديد من ناشطي الغوطة الشرقية، عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ جراء اعتداء على عائلة من قبل مجموعه تحمل السلاح وإجبارها على الخروج من المنزل الذي تجلس فيه العائلة دون تأمين منزل بديل لهم ليجلسو به.
أبو محمد الدمشقي (يسكن مع عائلته في عفرين، وتحديدا في جنديرس)، قال لـ "أنا برس": "أهالي الغوطة يلي قاعدين بإدلب عم ينقصفو ويهربو من مناطق إدلب بسبب الخوف، عم يهربوا على مناطق درع الفرات وغصن الزيتون يلي على أساس آمنه، أهالي عفرين الأساسيين مفكرين إنو أهالي الغوطة مبسوطين، بالعكس تماما لحنا أبناء الغوطة ما بنقبل نقعد ببيت حدا تاني بس لحنا مجبورين وتم تهجيرنا لهون".
أضاف الدمشقي أن "أهالي الغوطة يطالبون بشكل مستمر المسؤولين عن ضبط آمن المنطقة والشرطة التركية بمنع وقوع تجاوزات مشابهة كهذه وتأمين منازل للعائلات التي يتم إخراجها من المنازل التي تسكن بها".
كما أكد الدمشقي على أنه "على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أهالي عفرين الذين خرجوا منها بأن أهالي الغوطة الشرقية سرقوا منازلهم وجلسوا فيها مكانهم، وهذه صورة سلبية تم إسقاطها على أهالي الغوطة الذين خرجوا من منازلهم وتركوا كل ما يملكون فيها، وحفاظا على أنفسهم وأعراضهم دخلوا وجلسوا مؤقتا في المنازل الفارغة التي وصلوا إليها عند التهجير من الريف الدمشقي".
محاسبة
منذر فارس الناطق باسم حركة أحرار الشام قطاع الغوطة، قال لـ "أنا برس": "يتم متابعة المشكلة التي حدثت، وسيتم محاسبة المخطئ، علمًا بأننا لا نقبل الخطأ من أي فرد كان تجاه أهلنا الأحرار".