http://anapress.net/a/150779330926983
هزت انفجارات عنيفة فجر اليوم الخميس السابع والعشرون من شهر /إبريل/ نيسان الجاري محيط العاصمة السورية دمشق، تبين أنها ناتجة عن غارات للطيران الإسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات الأسد بالقرب من مطار دمشق الدولي.
حيث كشفت مصادر مخابراتية عن معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية التي استهدفت مواقع عسكرية قرب مطار دمشق الدولي شرقي العاصمة السورية، فجر الخميس، ونقلت وكالة "رويترز" عن "مصدر بالمخابرات في المنطقة" قوله إن "ضربة إسرائيلية أصابت مستودع أسلحة لجماعة حزب الله الإرهابية في مطار دمشق".
وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر، أن النظام الإيراني يدير من المطار "جسراً جوياً لإمداد حلفائها"، في إشارة إلى المليشيات الطائفية التابعة له على الأراضي السورية.
و كانت وكالة "سبوتنيك" الروسية تحدثت بأن الانفجارات ناجمة عن 5 غارات شنّتها طائرات "إسرائيلية" "على السرب العسكري" قرب المطار الواقع شرق العاصمة السورية دمشق، وهو ما أكدته مصادر بالمعارضة السورية حين تحدثت عن "ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة للقوات الجوية قرب مطار دمشق تستخدمه قوات تدعمها إيران".
في ذات السياق أكدت مصادر ميدانية مطلعة في ريف العاصمة السورية دمشق عن سقوط عدد من الجرحى جراء تلك الغارات، إضافة لدمار واسع بالقرب من الجس السابع في محيط المطار، فيما لم تصدر أي تعليقات على هذا الهجوم من قبل قوات الأسد أو الجيش الإسرائيلي حتى لحظة إعداد التقرير.