المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ناشط مهجر مع كلمته الحرة في سجون هيئة تحرير الشام

 
   
00:00

http://anapress.net/a/144705353755628
419
مشاهدة


ناشط مهجر مع كلمته الحرة في سجون هيئة تحرير الشام

حجم الخط:

لا يزال "موفق النعال" المعروف بأبو عماد المنشد داخل سجون هيئة تحرير الشام منذ يوم الخمس الماضي |6-12-2018| بعد اعتقاله من مدينة إدلب قرب المنزل الذي يسكن فيه دون سابق إنذار بعد تهجيره من الغوطة الشرقية في الشهر الرابع من هذا العام.

يعتبر موفق النعال أحد أبرز منشدي الغوطة الشرقية الذين خرجوا برفقة المظاهرات السلمية منذ بدء الثورة السورية عام٢٠١١م، يعود موفق النعال إلى مدينة دوما مسقط رأسه والتي يعتقد أنها إحدى التهم التي تم اعتقاله لأجلها من قبل جبهة النصرة.

خرج النعال في العديد من المظاهرات التي وقفت بوجه الاقتتال الحاصل بين فصائل غوطة دمشق وحاول برفقة العديد من الناشطين والمدنيين ايقاف جبهة النصرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل الاخرى من إراقة مزيد من الدماء جراء القتال الحصل بينهما وهذا ما جعل هيئة تحرير الشام اعتبار "موفق النعال" مطلوب للتحقيق في حال القبض عليه.

يُعرف عن النعال بكلامه المباشر على الجهة التي ترتكب الخطأ مهما كانت 
محمد النجار

محمد النجار ناشط مقرب من المنشد المعتقل يقول لـ "أنا برس": لم نستطيع حتى الآن رؤيته وهو لا يزال في فترة التحقيق والتي لا يمكن لأحد أن يقابله لدواعي أمنية حسب وصف مسؤولين من هيئة تحرير الشام، في اليوم الأول والثاني من فترة اعتقاله تلقينا وعود بإطلاق سراحه مما دفعنا على التكتم عن الامر وعدم خروجه إلى الاعلام بهدف عدم زيادة حدته وانعكاسه سلباً، الدواعي الأخرى التي دفعت هيئة تحرير الشام على اعتقال النعال هي تعاونه مع الفصيل العامل في مدينته "دوما" والمعروف بجيش الإسلام ضمن بعض المجالات المحلية داخل المدينة حسب وصفهم.

يعرف النعال منذ بداية الثورة السورية بصفته التي برز بها وكلامه المباشر على الجهة التي ترتكب الخطأ مهما كانت صفتها ومحلها، لا يتقاعس عن إصلاح الخطأ أو مهاجمته بكلمته في حال تكراره أو ضرره على الثورة السورية بطريقة أو أخرى

حصلت نا برس" على معلومات من رابطة الإعلاميين توضح قيامهم بمتابعة الأمر كون أن النعال عضو نشط في الرابطة وأيضا عضو سابق في إدارة رابطة الإعلاميين، وعملت الرابطة على توضيح عمل النعال لدى هيئة تحرير الشام وأنه لم يكن موظفا أو عنصرا لدى جيش الإسلام طيلة الفترة الماضية.

اعتقال النعال أدى لحالة غضب غزت مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصا بعد العديد من الانتهاكات الحاصلة بحق الناشطين والتي تتوجه بأصابع الاتهام  إلى هيئة تحرير الشام، وطالب الكثير من الناشطين بالقيام بحملات ضد الهيئة في حال عدم إخراجه من السجون وإطلاق سراحه خلال الأيام المقبلة.