http://anapress.net/a/134346343093240
وقال الهلال الأحمر العربي السوري أنّ الكنز الحقيقي للعائلات الأشد ضعفاً، هو تحقيق الاكتفاء الذاتي وذلك ما حصلت عليه 200 عائلة في حتيتة التركمان بريف دمشق وذلك بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
في 25 من تشرين الأول وزع مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري منحة الأغنام على 100 مستفيد من أهالي بلدة عاسم بريف محافظة درعا.
في وقت سابق قال منسقو الاستجابة أنّ الجهات الدولية تعمل بازدواجية وتفضل مساعدة مناطق النظام على المناطق المحررة.
ونشر مكتب تنسيق الدعم لدى منسقو استجابة سوريا على صفحته الرسمية في فيسبوك بياناً يدين فيه ازدواجية التعامل التي تقوم بها بعض الجهات الدولية، عند تفضيلها تقديم الدعم للمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري مقابل تجاهلها 6 مليون سوري يعيشون في أصعب الظروف في الشمال السوري في مواجهة فايروس كورونا وتحت خطر يهدد حياتهم دون أدنى المقومات والتجهيزات اللازمة للحماية.
رغم أنّ الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية يعاني من أشد الحالات قسوة بسبب شح المواد الغذائية وعدم توفر العمل الجيد للمدنيين، بالإضافة إلى شح المواد الطبية وعدم القدرة على مواجهة وباء كورونا، وأنّ حالة القطاع الطبي في الوقت الحالي في اسوء أوضاعه نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، نتيجة استهداف قوات النظام وروسيا لها، وهي غير قادرة على التعامل مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد COVID-19.