المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

قافلة مساعدات تتجه إلى مضايا والزبداني بالتوازي مع أخرى لكفريا والفوعة

 
   
13:54

http://anapress.net/a/130146671482366
64
مشاهدة


قافلة مساعدات تتجه إلى مضايا والزبداني بالتوازي مع أخرى لكفريا والفوعة

حجم الخط:

أعلنت منظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلا والصليب الأحمر السوري عن إنطلاق قافلة مساعدات غذائية الى مدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين في ريف العاصمة السورية دمشق بعد ساعات الظهر اليوم الثلاثاء 14 3 2017 بالتوازي مع انطلاق قافلة مساعدات أخرى الى قريتي كفريا والفوعة في ريف مدينة إدلب.

وبحسب معلومات أولية حصلت عليها "أنا برس" فإن المساعدات الغذائية المقدمة الى مدينتي مضايا والزبداني تتضمن مواد غذائية و أخرى طبية بالإضافة لبعض الأدوية والأواني المنزلية، وهي عبارة عن 42 سيارة شاحنة 10 منها محملة بمادة الطحين.

من جهة أخرى أفادت مصادر ميدانية من ريف حماه الغربي عن عبور قافلة المساعدات المتجهة إلى قريتي كفريا والفوعة منطقة "قلعة المضيق" متجهة الى المكان المحدد، وتحمل الشحنة ما يزيد عن 230 طن من الطحين و شاحنة محملة بالأدوية إضافة الى المواد الغذائية و محطة ضخ لمياه الشرب.

من جانبه  قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن “المنسق الأممي المقيم في سوريا علي الزعتري دعا جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الفوري إلى أربع بلدات محاصرة، وهي الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يعيش فيها 60 ألف مدني"

و أضاف أنه على الرغم من حديث الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار عن فك الحصار عن المدنيين، والسماح بإدخال قوافل المساعدات إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث على أرض الواقع حتى اﻵن.

يذكر بأن مدينتي مضايا والزبداني تتعرضان لحصار مطبق من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني وقوات الأسد منذ ثلاثة أعوام الأمر ذاته الذي ينطبق على أهالي قريتي كفريا والفوعة المحاصرتان أيضاً من قبل عناصر المعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري.