http://anapress.net/a/129601203212062
نظمت فعاليات مدنية في الشمال السوري، يوم أمس الاثنين 18 أيلول/ سبتمبر، وقفات لمطالبة المجتمع الدولي بحمايتهم وحماية المدنيين من القصف واستهدافات النظام المتكررة على المراكز الطبية والاسعافية وفرق الإنقاذ.
خرج الدفاع المدني في مدينة إدلب بشكل خاص في وقفة رفع من خلالها لافتات موجهة لأصحاب القرار والمجتمع الدولي ليقف أمام مسؤولياته ويمنع النظام السوري وروسيا من تكرار استهداف مراكز الدفاع المدني وتأمين الحماية اللازمة لهم، من بين تلك اللافتات، لافتة "الخوذ البيضاء والعاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفا كفو أيديكم عنهم".
حسين السكري (ناشط في المجال الإنساني) في إدلب، قال لـ "أنا برس" إن وقفات المنظمات والدفاع المدني خصوصا بهدف إرسال رسائل للعالم أن وجودنا لإنقاذ الأبرياء ولاستنكار القصف الهمجي على المدينة بشكل عام وضواحيها والمنشآت الحيوية بالمدارس والمشافي.
وأضاف أن الوقفات ردا على سياسة النظام المتبعة في كل عمل عسكري حينما يستهدف ويعمل على تدمير المراكز الطبية ومراكز فرق الإسعاف الخاصة بالمدنيين مع بداية الهجوم لزيادة حالات الوفاة وعدم القدرة على اسعافهم.
في مطلع العام 2018 أعلن الدفاع المدني والمراكز الطبية الخروج عن الخدمة وعدم قدرتهم على مساعدة المدنيين لما تعرضوا له من قصف وتدمير كامل المراكز الخاصة بهم واخرجتهم القوات الجوية الحربية التابعة للقوات الروسية والسورية عن الخدمة، بالتالي يحاول فرق الدفاع المدني في الوقت الراهن عدم الوصول للحالات المأساوية التي وصلوا إليها سابقا في بعض المناطق الأخرى.