http://anapress.net/a/128319869319098
شنت قوات النظام والروس عدة غارات جوية على مناطق سيطرة المعارضة في أحياء حلب الشرقية مستخدمة عدة أنواع من الصواريخ الفراغية مما أسفر عن سقوط أكثر من 45 قتيل في صفوف المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية فقد استهدفت الغارات الجوية تجمع للنازحين في حي جب القبة الواقع ضمن الأحياء الشرقية في حلب بالإضافة لاستهداف حي الانصاري الشرقي ومدينة عندان الأمر الذي أدى لحدوث دمار هائل في الممتلكات العامة وأدى أيضا لسقوط العشرات في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح.
وذكرت المصادر أن الأهالي باتوا عاجزين عن فعل أي شيئ تجاه الحمم النارية التي تتساقط على رؤوسهم "بحسب تعبيره" في ظل حالة من الارتباك الكبيرة التي باتت تتضح في صفوف فصائل المعارضة منذ أن تمكنت قوات الأسد وحلفائه من السيطرة على عدة أحياء في حلب الشرقية "الصاخور ومساكن هنانو".
وتسعى قوات الأسد بحسب تصاريح عسكرية الى أنهاء المعارك في مدينة حلب قبيل تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة في الولايات المتحدة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث بدوره عن نزوح ما يقارب 50 ألف مدني من أحياء المعارضة الى المناطق التي تسير عليها قوات الأسد مؤاخراً، فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن البدء بنقل مشافي ميدانية وصفت بالمتطورة الى أحياء حلب الشرقية.
وفي نفس السياق، تمكنت فصائل المعارضة من صد عدة هجمات لقوات الأسد التي حاولت من خلالها السيطرة على الشيخ سعيد صباح اليوم وكبدتهم خسائر في العتاد والأرواح بحسب ناشطون ميدانيون على الأرض. والجدير ذكره أن الطيران الروسي استهدف يوم الأمس مجموعة من النازحيين في مدينة عندان الأمر الذي أدى لمقتل 27 مدني.