http://anapress.net/a/120673297524551
جاء عنوان الغارديان ||في ظل الخراب والفقر المدقع، يضمن الأسد فوزه في الانتخابات المزيفة||
وأكدت الغارديان أن النظام السوري فرض ضريبته على السوريين لتمويل إعادة الإعمار، حيث شكلت عام 2012 لجنة حكومية لـ"المساعدة في إعادة البناء" ولم تعلم أي جهة عالمية مصير أموال إعادة الاعمار، لكن حجم الانتخابات المسخرة للأسد توضح مصير الأموال.
بحسب التقرير أن ما يقارب 386 مليار ليرة سورية (307 مليون دولار أميركي)، وفقا لبيانات "OCCRP".
وبحسب بيانات المؤسسة الحقوقية أنّه "وفقاً للسجلات المتاحة، فإن لجنة إعادة الإعمار التابعة للنظام خصصت الأموال المحصلة من الضرائب للوزارات الحكومية والمؤسسات العامة، مما يجعل من المستحيل تتبع ما يتم إنفاقه".
وجاء موقع "الحرة" ببيانات تقول أن: "بعض الأموال التي تمكنا من تتبعها، ذهبت لتجديد المنشآت العسكرية ومساكن القوات الحكومية، وبعض الأموال التي تنفق على المدنيين غالبا ما تذهب إلى أولئك الموجودين في المناطق المعروفة بولائها للأسد"، بالإضافة إلى أموال تم انفاقها على الجيش السوري.
وأكدت المعلومات أن لجنة إعادة الإعمار في عام 2016 قامت بمنح 50 مليون ليرة سورية لـ 167 عنصرا من الجيش والشرطة، و350 مليون ليرة سورية لترميم وتحديث المشافي العسكرية في مدينتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين. ووافقت على دفع تكاليف إعادة إعمار منازل الجرحى من القوات المساعدة التي قاتلت مع الجيش السوري.