المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

هل حقاً دخلت الفرقة الرابعة إلى طفس !

 
   
12:31

http://anapress.net/a/117776686257432
1485
مشاهدة


هل حقاً دخلت الفرقة الرابعة إلى طفس !

حجم الخط:

قوات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة تحاول الدخول بالعتاد الثقيل والمشاة إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك في ظل اشتباكات عنيفة تجري أثناء عملية التصدي لتقدم هذه القوات من قبل عناصر سابقين في الجيش الحر بالمنطقة.

 

بينما اعترفت قوات النظام السورية عبر صفحات موالية لها بمحاولتها دخول مدينة طفس بقولها " بعد تمادي الإرهابيين في درعا واستهدافهم المستمر لقوات الامن والشرطة وامعانهم في الاجرام والخطف ونقضهم العهود قوات الجيش السوري في درعا تحاصر مدينة طفس".

حيث تزامن ذلك مع قصف بالدبابات وقذائف الهاون التابعة للفرقة الرابعة على مدينة طفس ومنازل المدنيين ما أدى لسقوط جرحى في صفوفهم.

لماذا طفس! وما هو السبب الذي جعل النظام يحرك الجيوش لدخول درعا؟

حصلت "أنا برس" على معلومات من خلال مصادر لها أن مباحثات طويلة جرت بين النظام السوري ووجهاء من درعا، يحاول فيها النظام فرض قواعد وقوانين وطلبات لم يتم الاتفاق عليها فيما سبق، وعند رفض أهالي درعا تلك المطالب عاد النظام السوري لينقض العهد والاتفاق من جديد ويدخل بدباباته وعناصره المدينة بطريقة وحشية.

وأوضحت المصادر أن أبرز مطالب النظام التي لم يتم الاتفاق عليها، هي ترحيل معاذ الزعبي ومجوعته إلى إدلب.

بينما وصل وفد من الفيلق الخامس اللواء الثامن (مصالحة) الى مدينة درعا للاجتماع مع قادة ميدانين (الفرقة الرابعة) من جيش النظام للوصول الى تسوية حول التوترات الحاصلة في طفس.

يذكر أنً بدء الضغوطات جديد من طرف الفرقة الرابعة الذراع الإيراني على منطقة طفس غرب درعا، لإحكام السيطرة عليها ومحاولة تهجير من تبقى من ثوارها.




كلمات مفتاحية