http://anapress.net/a/108609236644527
كما ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في سوريا نعت وفاة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين، من دون أن تحددا سبب الوفاة، على أن يُشيّع عصر الإثنين في مدينة دمشق.
تصدر المعلم المشهد السوري في العديد من المحافل الدولية ووقف بوجه السوريين الذين طالبوا بحرياتهم وحقوقهم، وطالما وصف الثورة السورية في سوريا، بمؤامرة تشنها دول غربية على بلاده، وسعى عبر مؤتمراته الصحفية وتصريحاته المختلفة للدفاع عن رأي النظام، وعمل على التقليل من شأن ما تشهده سوريا من دمار وتدخلات دولية بحق الشعب السوري، وناضل في إخفاء الحقائق التي تقوم بها روسيا ونظام الأسد بحق الشعب السوري من عمليات قتل وقصف واعتقال.
وذكرت وسائل إعلامية ناطقة باسم النظام السوري، أنّه سيشيع جثمان وليد المعلم من مشفى الشامي عصر اليوم الإثنين في جامع سعد بن معاذ وسيدفن في مقبرة المزة.
عين نظام الأسد "المعلم" يوم 11 نيسان 2006 في منصب وزارة الخارجية، وشارك بقوة منذ بداية الثورة السورية عام 2011 في عمليات القمع وسلب حريات التعبير وكم الأفواه ضد المدنيين.
والتحق وليد المعلم بوزارة الخارجية عام 1964، وعمل في السلك الدبلوماسي في تانزانيا، والسعودية، وإسبانيا، وبريطانيا، ثم عين سفيرا لسوريا في رومانيا في 1975 لمدة خمس سنوات.