المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الإيجارات.. معاناة واسعة في الشمال السوري

 
   
13:58

http://anapress.net/a/108534280948326
186
مشاهدة


الإيجارات.. معاناة واسعة في الشمال السوري
الشمال السوري.. إلى أين؟ - أرشيفية

حجم الخط:

شهدت أسعار إيجارات المنازل في الشمال السوري ارتفاعًا غير مسبوق؛ وبأسعار خيالية أرهقت المهجرين، إذ تتراوح بين 150 دولارًا إلى 350 دولارًا للمنزل.

الأصوات والنداءات تعالت من المشردين في الخيام ممن لم يستطيعوا الحصول على منزل للسكن بسبب غلاء أسعار الإيجار بخاصة في ظل قلة فرص العمل وعدم التنظيم الذي تعيشه معظم مناطق الشمال في الوقت الحالي.

الناشط الإغاثي محمد حسين، قال لـ "أنا برس" إن طرق إيجاد حلول تكون إما بطريقة المتابعات الفردية وصناديق تكافل سكني للمساعدة في كل منطقة، أو تقديم بيانات التنوع السكني وتقييم الحالات وحجم النقص والحاجة ودعم أجار المنزل بدفع جزء منه عن العائلة لتستطيع السكن فيه.

وأضاف:  حلول كثيرة يمكن العمل عليها لمن أراد ذلك؛ أهمها وجود مجموعة من الشباب تتبنى جمع البيانات حول توزع أبناء الغوطة في كل منطقة كخطوة أولى وفتح باب المشاريع من قبل المنظمات اعتمادا على الإحصاءات لتسهيل العمل المؤسساتي.

بينما الطبيب خالد الدق قال لـ "أنا برس" إن الحل الأفضل هو إقامة مشاريع سكنية عبر شراء أراضٍ وإعمارها وفق خطة معينة لاستيعاب أكبر عدد من الأهالي المهجرين.

ودعا الكثير من الناشطين -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- المنظمات الإغاثية والإنسانية لتنظيم عملهم لدعم إقامة مشاريع سكنية مناسبة وفي بالغرض وطالبوا بأن تكون تلك المشاريع قريبة من مراكز المدن اتخيل الخدمات الأساسية للعيش.

ونقل ناشطون أن الأهالي طالبوا القائمين على الإغاثات تغيير طريقة عملهم، فمثلا بدل حملات التبرع بالخبز والوجبات والثياب وإجبار الناس على شيء معين، تتم محاولة تغير المشاريع لتصب بالمصلحة المثلى للمحتاج لتخفف عنهم بشكل حقيقي وايجابي. (اقرأ/ي أيضًا: صرخة امراة سورية.. أين حقي؟! أطفالي باتوا بلا طعام)