http://anapress.net/a/108087365222643
فقدت مسيرة العمل الوطني في سوريا، اليوم (الجمعة) شخصية وطنية لها تاريخ طويل في العمل العام، وهو الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي السوري منصور الأتاسي.
ونعى الحزب اليوم ومعارضون سوريون، الأتاسي، الذي اشتهر بمواقفه المعارضة لنظام بشار الأسد، وهي المواقف التي أدت في وقت سابق لاعتقاله عقب انطلاقة "الثورة السورية".
اعتقل الاتاسي من مكتبه في مدينة حمص السورية، بتاريخ الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أي بعد سبعة أشهر من انطلاقة "الثورة"، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقاً ويقضي السنوات التالية من حياته حتى يوم وفاته في تركيا، وتحديداً في اسطنبول.
وقال الحزب في بيان نعيه للأتاسي اليوم: "إن الأتاسي عاش حياة مليئة بالنضال لأجل قضايا شعبه وحريته وكرامته، ولم يتوان لحظة واحدة عن الوقوف إلى جانب ثورة الشعب السوري العظيم عندما انطلقت في منتصف شهر آذار من عام 2011".
وكتب المعارض السوري، أحمد مظهر سعدو، عبر صفحته بموقع "فيس بوك": رحم الله الأستاذ الكبير والوطني السوري منصور الأتاسي ، الذي غادرنا اليوم ، تاركا إرثا واسعا من العمل الوطني السوري، والنقاء الصرف من أجل سورية حرة كريمة خالية من آل الأسد وكل أشكال الاستبداد.
وكتب الناشط ياسر المسالمة: عاش الفقيد حياته رافضا للعبودية والظلم ومطالبا بالحرية للجميع .. ناضل وناضل وربى أجيالا من المؤمنين بالحرية .. عرفته في القاهرة حيث جمعتنا كثير من اللقاءات والمشاريع ومباريات طاولة الزهر.