http://anapress.net/a/265360273244539
يلاحق قناة "روسيا اليوم" جدل واسع في الأوساط السورية بصفة خاصة وفي الكثير من الأوساط العربية، جراء معالجاته المنحازة، على اعتبار أنه يمثل صوتًا لتوجهات النظام الروسي الداعم لنظام بشار الأسد في سوريا، ويظهر ذلك بوضوح في العديد من المعالجات التي تقوم بها القناة.
ومؤخرًا، أقدمت شركة "ألفابت" التي تملك شركة جوجل، على اتخاذ قرار صادم ضد "روسيا اليوم"، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن ضلوع روسيا في محاولات التأثير في الرأي العام الأمريكي خلال فترة الانتخابات الرئاسية التي أجريت قبل شهور في الولايات المتحدة الأمريكية وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب.
قامت جوجل بحذف حساب "روسيا اليوم" من الباقات المميزة التي تقدم إلى المعلنين على موقع "اليوتيوب"، وفق ما أعلنه متحدث باسم شركة "ألفابت"، وذلك بالتزامن مع فتح تحقيق فيدرالي في واشنطن بشأن محاولات الروس في مرحلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أجل التأثير على الرأي العام الأمريكي خلال فترة التحضيرات لتلك الانتخابات، وهي التحقيقات التي سوف يمثل فيها أمام لجنة التحقيق العليا كل من جوجل وفيس بوك وتويتر.
ويأتي ذلك على خلفية الدور الذي لعبته قنوات روسية ومن بينها "روسيا اليوم" باعتبارها مقربة من الحكومة الروسية في السعي للتأثير على انتخابات البيت، حسب تقارير وبيانات استخباراتية.