http://anapress.net/a/245165746320750
بدأ الناخبون في تركيا الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهي الانتخابت التي تعتبر "بداية نظام جديد لرئاسة تنفيذية قوية يسعى إليه أردوغان منذ فترة طويلة وأيدته أقلية صغيرة من الأتراك في استفتاء جرى في 2017".
ومن أبرز المرشحين للرئاسة في وجه أردوغان، كلا من محرم إنجيه (عن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا) ويعتبر أقوى المنافسين لأردوغان في تلك الانتخابات، وميرال أكشنار (عن حزب الخير)، والسياسي الكردي صلاح الدين ديميرتاش (عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي)، وتيميل كرم الله أوغلو (حزب السعادة)، ومرشحان آخران هما دوغو بيرينتشيك رئيس حزب وطن اليساري، ووجدت أووز رئيس حزب العدالة، وهو حزب صغير.
بدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحاً (05:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي في الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 60 مليون شخص من إجمالي عدد سكان تركيا الذي يبلغ 81 مليون نسمة.
وبحسب النظام الانتخابي المعمول به، فإن المرشح الذي سيحصل في الجولة الأولى على الأغلبية المطلقة، أي نصف الأصوات الصحيحة المشاركة في الانتخابات (وليس نصف عدد الذين يحق لهم التصويت) سيكون الرئيس، كما تنص الفقرة الأولى من المادة رقم 4 من القانون رقم 6271. بينما إن لم يحصل أي من المرشحين عليها، تعاد الانتخابات بين المرشحَيْن اللذَين حصلا على أعلى الأصوات بعد أسبوعين (يوم الأحد الثاني بعد عملية الاقتراع)، وفق نفس الفقرة.
أما الانتخابات البرلمانية أو العامة، فتبدو أكثر تعقيداً من ذلك، من حيث نظام الانتخابات والفرز؛ حيث يتوزع الناخبون على 87 لجنة/دائرة انتخابية في 81 محافظة، حيث تتضمن كل من إسطنبول وأنقرة 3 دوائر، وكل من إزمير وبورصة دائرتين، إضافة لاعتبار كل واحدة من المحافظات المتبقية دائرة واحدة، فضلاً طبعاً عن أصوات الخارج والمعابر الحدودية.
وأظهر استطلاع جديد نشر قبل أيام، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزعم السباق الرئاسي قبل الانتخابات المقبلة المرتقبة، حيث أبدى أكثر من 53 في المئة من الأتراك استعدادهم للتصويت له.
ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أبحاث الرأي (ORC)، فإن 53.4٪ من الأتراك مستعدون لدعم أردوغان في حملته الرئاسية، في حين حصل محرم إينجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، على دعم 23.8 في المئة من المستطلعة آراؤهم، وحصلت ميرال أكشينر، مرشحة الحزب الصالح، على 11.5 في المئة، وصلاح الدين دميرطاش، مرشح حزب الشعوب الديمقراطية على 8.7 في المئة.