http://anapress.net/a/420288120802773
"سوريا تتهم تركيا بسرقة آثار عمرها آلاف السنين"، خبر نقلته وكالة الأنباء السورية قبل نهاية الأسبوع، تضمن بياناً للمديرية العامة للمتاحف السورية يطالب بوضع حد لما وصفه بـ "العدوان التركي" على الآثار السورية.. وذلك على رغم تورط النظام نفسه في تدمير الآثار وإلحاق الضرر بها، ومسؤولية أطراف متعددة في تدمير تاريخ سوريا.. وفي هذا الصدد، تُعيد "أنا برس" نشر ملف خاص حول "آثار سوريا" ومسؤولية أطراف الصراع عن تدميرها:
هؤلاء تشاركوا في تدمير تاريخ سوريا (ملف خاص)
"الجعفري يهدي دي مستورا قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام".. خبر أثار الكثير من الجدل بالأوساط السورية، على اعتبار أن سفير النظام لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد فرّط في قطعة أثرية تعود إلى موقع "مملكة إيبلا" قرب بلدة تل مرديخ شرق مدينة إدلب، لإهدائها إلى الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا.
تعيد تلك الواقعة إلى الواجهة وقائع وعمليات التفريط في الآثار السورية، سواء بتدميرها خلال سنوات الحرب على يد النظام أو الجماعات المسلحة وتنظيم داعش، أو عمليات النهب والسرقة التي تعرضت لها الآثار السورية.
وفي ملف خاص، قامت "أنا برس" برصد مدى الخراب والتدمير الذي لحق بالآثار السورية منذ بداية الأزمة في العام 2011، ومسؤولية جميع الأطراف المتنازعة فيه. وقد روعي ألا يكون الملف صبًا للقديم في أوعية جديدة، لكن أن يتضمن معلومات جديدة تضيء على أمور قد تُسهم فيما بعد في ملاحقة المتورطين في الجرائم المرتكبة بحق التاريخ في سوريا. كما روعي ألا يكون منحازًا لطرف على حساب الآخر.
أطراف عدة اختلفت أهدافها وتصارعت فيما بينها، لكنها اشتركت معًا –دون ترتيب مسبق- واتفقت ضمنيًا على تدمير التاريخ.. هذا ما يلقي عليه ملف "أنا برس" الضوء، عبر الروابط التالية:
مسؤولية النظام عن تدمير آثار سوريا
مسؤول سابق: النظام ليس وحده المتورط في عمليات نهب الآثار
قاضي منشق يكشف عن معلومات جديدة حول "سطو النظام على الآثار" في سوريا
خبير آثار سوري: لديّ وثائق ومعلومات تدين النظام
تدمر.. عروس الصحراء التي لم تعد عروسًا
الحرب على الآثار في سوريا.. أبرز المعالم التي غيبتها المعارك