المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الأسد.. ضمانات روسية بالبقاء في السلطة

 
   
10:56

http://anapress.net/a/280043656751438
534
مشاهدة


الأسد.. ضمانات روسية بالبقاء في السلطة
الأسد وبوتين- أرشيفية

حجم الخط:

قال المحلل السياسي المعارض، عبد الرزاق الحسين لـ "أنا برس"، إن الضمانات الروسية ببقاء رأس النظام السوري في السلطة قوية جداً، كما يتبلور أيضاً ذلك في صمت أوربا وأمريكا عنه.

جاء ذلك تعقيباً على تصريحات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المقابلة التي أجراها أخيراً مع إحدى القنوات الموالية، والتي نفى فيها أن تكون لأعمال اللجنة الدستورية علاقة لها بالانتخابات في سوريا، مؤكدًا أن دورها يقتصر فقط على الدستور.وقال الأسد إن اللجنة لا تؤدي للحل بل "تؤمن جزءًا من الحل ربما"، رافضًا الحل الشامل الذي تحدث عنه المبعوث الأممي غير بيدرسون الذي “غض النظر عن الإرهابيين". (اقرأ/ي أيضاً: تصريحات الأسد ضد تركيا.. رسالة روسية لأنقرة)

ووفق الأسد، فإن الحل يبدأ من إيقاف التدخل الخارجي في سوريا، و"إذا كان يعتقد (المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون) أن القرار رقم 2254 يعطي الصلاحية لأي جهة أممية أو غيرها لتشرف على الانتخابات، فأنا أريد أن أذكر بأن بداية القرار تتحدث عن السيادة السورية، والسيادة السورية تعبر عنها الدولة السورية فقط ولا أحد آخر ولا جهة أخرى". واعتبر الأسد أن الانتخابات التي ستحصل "ستكون بشكل كامل من الألف إلى الياء تحت إشراف الدولة السورية، وبسيادة الدولة السورية".

وتابع الحسين في معرض تصريحاته لـ "أنا برس": هناك مسار أستانة وسوتشي الروسي، والذي يعتمد عليه النظام؛ كونه يؤسس لبقائه في السلطة ومسار المبعوث الأممي ذو النفس الطويل ولعبة الاجتماعات..  وزاد ذلك طمأنة للنظام وهو إطلاق اليد الروسية في شكل السلطة وفق المحددات الأمريكية الروسية.

وبحسب الحسين، فإن الأسد يرى نفسه -وفق هذه العملية- رئيساً على الأقل لولاية قادمة.. كون العمل يأتي على إصلاحات دستورية أو تعديل دستور أو دستور جديد لسوريا.. وكل ذلك سيكون في ظل رئاسته لسوريا.

ويرى أن مناصفة اللجنة الدستورية مع النظام والمعارضة وجزء كبير من المجتمع المدني المتسق مع النظام وتوجهات روسيا وامريكا.. فأن موقف الأسد قانونيا أمام اللجنة قوي جدا. كونه الرئيس المعترف به أمميا، هنا وقد تدخل المعارضة أيضا حيز التطبيع الرسمي مع النظام.

ويعتقد الحسين بأن خلو الكلمة الرئيسة لموفد المعارضة هادي البحرة من أية إشارة للثورة يوضح ذلك بقوة، مشيرا إلى أن تصرف وتصريحات رأس النظام تستند للمخطط الاستراتيجي في المنطقة.. والمعتمد على حمايته، وخروجه رسميا من السلطة أن خرج دون محاسبة بل أيضا بشرعية دولية.

واعتبر الأسد أن الحكومة السورية ليست جزءًا من اتفاق اللجنة الدستورية، في سؤال حول قبول للطرف الآخر، معتبرًا أن هناك طرفًا يمثل "وجهة نظر الحكومة السورية، أما الحكومة السورية فهي ليست جزءًا من هذه المفاوضات ولا من هذا النقاش".

ولا يعني هذا، من وجهة نظر الأسد، أن الحكومة تفاوض، فهي من الناحية القانونية غير موجودة في اللجنة الدستورية، ولا يعني اعتراف الحكومة بأي طرف. وحول العودة إلى جنيف، اعتبر الأسد العودة إلى جنيف "جغرافيًا فقط"، أما سياسيًا فـ"نحن جزء من سوتشي، وكل ما يحصل جزء من سوتشي، واستمرار لسوتشي ومرجعيته سوتشي، جنيف ليست موجوة"