http://anapress.net/a/324094562104684
قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى، إن "الفصائل العسكرية في إدلب (شمال سوريا) لن تتنازل عن أي شبر من المناطق المحرر.
جاء ذلك ضمن تصريحاته لـ "أنا برس" التي تحدث فيها عن "قصف نفذته قوات النظام السوري على مدن وبلدات محرر في إدلب وريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، شمل أكثر من 40 مدينة وبلدة طالها القصف الأسبوع الجاري".
وأضاف، في معرض حديثه مع "أنا برس": "إن هذه المدن تمتلك أهمية جغرافية وعسكرية؛ كونها تقع بالقرب من نقاط التماس مع قوات الأسد، وبعضها تقع على الطريق الدولي حلب دمشق، وأغلب عمليات القصف كانت تخرج من: (معسكر دير محردة ومعسكر بريديج والمعسكر الروسي جنوب ابودالي والمعسكر الروسي جنوب حلفايا ومعسكر النحل بالسقيلبيه ومعسكر جورين) وقمنا بالرد على مصادر النيران ولن نذخر أي جهد ممكن في سبيل حماية المدنيين في المناطق المحررة".
وتابع: "لا نعتقد بأن النظام لديه نية لعمل عسكري في المناطق المحررة؛ لأنه يعرف أن هذا سوف يكلفه الكثير.. هي معركة خاسرة بالنسبة له (للنظام)"
وأوضح الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير أن "قوات الأسد تحاول بأن تبرهن لمؤيديها أنهم أصحاب سيادة وأصحاب قرار وبأنهم قادرون على فرض قراراتهم على روسيا وتركيا بعد الخلافات الأخيرة التي وقعت بين الإيرانيين والفرقة الرابعة من جهة وقوات سهيل الحسن المدعومة من روسيا".
واستطرد: "ننظر إلى هذا التصعيد على أنه محاولة ضغط يائسة لكسب مناطق من إدلب سياسياً عن طريق المفاوضات كما حدث في مناطق سورية أخرى، لكن الأمر هنا مختلف تماما.. الفصائل العسكرية لن تتنازل عن أي شبر من المناطق المحررة وهي متجهزة بشكل كبير لأي احتمال وارد، وإذا دقت طبول الحرب فنحن جاهزون لها بأي وقت".
واختتم حديثه قائلاً: "لقد قمنا بتجهيز خطط دفاعية وأخرى هجومية، ولن تكون المعركة بالنسبة لنا معركة دفاع فقط، بل ستكون معركة هجوم لنحرر مناطق جديدة من سوريا من أيدي قوات الأسد".
مواد ذات صلة:
خطاب الأسد والتصعيد العسكري على إدلب.. رسائل مباشرة لأنقرة
أول تعليق لحكومة الإنقاذ على قصف إدلب
غالبيتهم من الأطفال والنساء.. حصيلة ضحايا قصف النظام لمناطق سريان الهدنة